اتشحت قرية كفر أبوالديب التابعة لمركز الإبراهيمية بالشرقية بالسواد، حزنًا على فقدان ابنها الشهيد المجند عوضين إبراهيم عوضين، أحد عناصر القوات المسلحة الذين استشهدوا أمس، جراء سلسلة هجمات وتفجيرات متزامنة على كمائن عسكرية نفذتها جماعات إرهابية مسلحة استهدفت إحدى نقاط التفتيش الأمنى جنوب منطقة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، حيث أقامت أسرة الفقيد سرادق للعزاء أمام منزلهم وينتظرون وصول جثمانه من مستشفى القبة العسكري بالقاهرة لصلاة الجنازة عليه وتشييعه لمثواه الأخير ودفنه بمقابر عائلته بالقرية. يذكر أن والد الشهيد يعمل فلاحًا والأم ربة منزل وله من الإخوة ولدين وبنتين، حيث أصيبوا بصدمة فور سماعهم خبر استشهاد شقيقهم مطالبين بالقصاص له ولزملائه الشهداء. وحملت أسرة الشهيد وزيري الداخلية والدفاع المسئولية بعدما ظهر مدى تراخى أجهزة الأمن في وأد مخططات الجماعات الإرهابية في التفجير والقتل الذي يحدث في الشهر الكريم دون مراعاة لحرمة الدماء، مؤكدين أنهم انتخبو الرئيس السيسى لثقتهم في قدرته على السيطرة على الوضع المتأزم في البلاد. فيما خيمت أجواء الحزن على أهالي قرية القطاوية التابعة لمركز أبوحماد، وذلك لاستشهاد أحد أبنائها الأبرار المجند إبراهيم رمضان محمد أحمد حسونة، 22 عاما في الحادث الإرهابي بشمال سيناء. وأكد أحد أصدقاء الشهيد أنه كان يستعد لإنهاء فترة الخدمة العسكرية يوم 1 سبتمبر المقبل، وأنه حاصل على دبلوم فني صناعي ووالده يعمل موظفا بالإدارة التعليمية بأبوحماد وله 3 أشقاء ولد وبنتين. وكان يستعد للارتباط عقب انتهاء الخدمة العسكرية، وتجمع الأهالي أمام منزل الشهيد في حالة من الحزن في انتظار وصول الجثمان لدفنه بمقابر الأسرة.