تجتمع اللجنة المصرية العليا للطيران "APJC"، مطلع الأسبوع المقبل، مع مسؤولين من اتحاد النقل الجوي "الإياتا"، لبحث أزمة خطاب الضمان الذي تطالب به المنظمة، لضمان حقوق شركات الطيران لدى شركات السياحة. وتضم اللجنة العليا للطيران غرفة شركات السياحة و6 من شركات السياحة، و6 من شركات الطيران، برئاسة شركة "مصر للطيران". واعتبر رئيس لجنة الطيران بغرفة شركات السياحة، نادر عياد، أن الاجتماعات التي عقدت مع مسئولي "الإياتا"، أسفرت عن اتفاق مبدئى بعدم تقديم شركات السياحة خطاب ضمان مقابل 7 جنيهات، تدفع للمنظمة عن كل تذكرة طيران يتم إصدارها، ويتحملها الراكب في سعر التذكرة بدلا من شركة السياحة. وتعود أزمة خطابات الضمان إلى مطالبات سابقة من منظمة "الإياتا" لشركات السياحة، بتقديم خطاب ضمان مسبق بقيمة 35 يوما من أعمالها، وبحد أدنى 200 ألف جنيه، لكن شركات السياحة نجحت في التوصل إلى اتفاق خلال السنوات الماضية، لإعفائها من تقديم الخطاب، شرط الإفصاح عن ميزانياتها كل سنتين، على أن تكون قد حققت في كل سنة أرباحا لا تقل عن 5% من رأس مالها، ويكون لدى الشركة سيولة تقدر ب5%، ومديونياتها لا تتعدى 20%. وقال عياد، إن منظمة "الإياتا" عاودت المطالبة بتقديم خطابات الضمان، عقب الخسائر التي كشفت عنها ميزانيات معظم شركات السياحة عن عام 2014، كما لم تتجاوز أرباح الكثير من الشركات نسبة ال5%. وأشار عياد، إلى أن اللجنة العليا للطيران تفاوضت مع المنظمة، بحيث يتم التعامل مع شركة تأمين، تتحمل عن شركات السياحة قيمة خطاب الضمان، بحيث يتم إضافة 8 دولارات عن كل تذكرة يتم حجزها، إلا أنه وبعد المفاوضات تم الاتفاق على أن تكون قيمة الإضافة بواقع 7 جنيهات بدلًا من 8 دولارات.