أعلنت وزارة الصحة السعودية إصابة جديدة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. وقالت الوزارة- فى بيان اليوم- إنه تم تسجيل إصابة جديدة بالفيروس بالهفوف لترتفع عدد الحالات التى أصيبت إلى 1039، توفي منهم 460 حالة وذلك منذ ظهور المرض بالمملكة فى عام 2012، وأشارت إلى أن عدد الحالات التى تماثلت للشفاء قد بلغت 575 فيما تبقى 4 حالات تحت العلاج. من ناحية أخرى ، أكدت وزارة الصحة أنه لم تسجل حتى الآن أية أمراض وبائية بين المعتمرين، كما لم يتم تسجيل أي اصابة بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا) بينهم، في حين جرى تقديم الخدمات العلاجية لأكثر من 16 ألف معتمر من خلال المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية بالعاصمة المقدسة والمراكز الصحية بالحرم المكي. وأبانت الوزارة أن الخطة الوقائية التي وضعتها وكالة الوزارة للصحة العامة لموسم عمرة شهر رمضان 1436 تتضمن الإجراءات الوقائية و إجراءات التقصي الوبائي والاستجابة للأمراض المعدية ذات البعد الوبائي. ويشمل ذلك حملات التطعيم ضد الحمى الشوكية للمواطنين والمقيمين في العاصمة المقدسة والانفلونزا الموسمية للفئات المستهدفة. كذلك أنشطة الاصحاح البيئي ومراقبة مياه الشرب. وتقوم وزارة الصحة ممثلة في المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة مكةالمكرمة، وبمتابعة مباشرة من وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح منذ بداية شهر رمضان بتنفيذ خطة متكاملة لتوفير الرعاية الصحية للمعتمرين، حيث سخرت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة امكانياتها المادية والبشرية لخدمتهم على مدار الساعة عبر الطواقم الطبية المؤهلة والتجهيزات الطبية من خلال مستشفياتها السبعة وكذلك مدينة الملك عبدالله الطبية ، إضافة إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية والمراكز الصحية المتواجدة داخل الحرم المكي الشريف وحوله إضافة إلى مركز المراقبة الصحية بمطار الملك عبدالعزيز. وأضافت أن مستشفيات العاصمة المقدسة تعمل بجميع طاقتها خلال شهر رمضان المبارك وهي مستشفى الملك عبد العزيز ومستشفى حراء العام ومستشفى النور التخصصي ومستشفى الولادة والأطفال. وأوضحت أن مستشفى اجياد الطوارئ الذي يعمل طوال العام معد لاستقبال الحالات الطارئة والحالات الحرجة التي تحتاج إلى تنويم في قسم العناية المركز بسعة 12 سريرا، فيما يستقبل حالات القلب الطارئة والحرجة التي تحتاج إلى تنويم في قسم العناية القلبية الفائقة بسعة 8 أسرة، أما الحالات الطارئة التي تحتاج إلى تدخل جراحي يتم تحويلها إلى مستشفيات العاصمة المقدسة بعد عمل الإسعافات الأولية اللازمة لها، كما تم دعم المستشفى بالقوى العاملة من خلال إجراء بعض التعاقدات لموسم رمضان على بعض الوظائف الطبية والفنية لبعض التخصصات وتشمل العناية المركزة، القلب، الباطنة، الطوارئ، الطبيب العام ، الصيدلة، المختبر، والتمريض. وأبانت الوزارة أنه تم تشغيل مركزين صحيين في المسجد الحرام ، حيث يقع المركز الأول عند باب 85 في الدور الأول في توسعة الملك فهد من الجهة الغربية من المسجد الحرام، والمركز الثاني بجوار باب السلام في قبو المسعى في الجهة الشرقية من المسجد الحرام، ويعملان على مدار الساعة لتقديم الرعاية الصحية الإسعافية للحالات الطارئة التي تحدث لبعض قاصدي بيت الله الحرام داخل المسجد الحرام أو ساحاته، بالإضافة إلى المراكز الصحية الدائمة في العاصمة المقدسة والبالغ عددها 36 مركزاً ويعمل منها 16 مركزاً لفترتين صباحية ومسائية. كانت وزارة الصحة قد أصدرت الاشتراطات الصحية لراغبي أداء العمرة والحج لهذا العام 1436ه وكان منها التوصية بتأجيل أداء مناسك الحج والعمرة لكبار السن أكثر من 65 عاما والمصابين بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب وأمراض الكلى وأمراض الجهاز التنفسي ومرض السكري ، ومرض نقص المناعة الخلقية والمكتسبة وأمراض الأورام والحوامل والأطفال أقل من 12 عاما وذلك حرصا على سلامتهم.