تعليقًا على تصريحات وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، الأخيرة عن الفرق بين الشيعة والتشيع، قال ناصر رضوان مؤسس وأمين عام ائتلاف الصحابة وآل البيت، أن الشيعي في أي دولة يحمل جنسيتها سواء كانت عربية أو غيرها لا يكون له ولاء للوطن الذي يعيش فيه ويكون ولاؤه لوليه الفقيه خامنئي في إيران، مدللًا على حديثه قائلا إن "موقف شيعة مصر وشيعة جميع الدول العربية من التحالف العربي والعمليات العسكرية "عاصفة الحزم" كان موقفا به هجوم على قادة دول التحالف حتى وإن أظهر بعضهم التقية الشيعية". أشار "رضوان" في تصريحاته، إلى أن محاولات وزير الأوقاف الإيهام أن من يتصدى الشيعة يكفرهم، ومن ثم يدعو لقتلهم فذلك أيضًا مردود عليه بالتعمق في عقائد الشيعية والتي تستبيح دماء وأعراض وأموال المسلمين، مؤكدا أن ما يدعم ذلك جرائمهم في العراق واليمن وغيرها وانتهاكاتهم لكل المواثيق الدولية. وأوضح رضوان أن الشيعة قاموا بتكفير أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وقاموا بتكفير للصحابة رضي الله عنهم خير خلق الله بعد الأنبياء عليهم السلام، مؤكدا أن من يتهم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أو يكفرها فهو كافر بإجماع علماء المسلمين، نافيا أن يستتبع تكفيرهم الدعوة لقتلهم فتغيير المنكر باليد وظيفة ولاة الأمور وليست وظيفة آحاد المسلمين حتى لا تتحول الحياة إلى غابة.