السفارة المصرية بالبحرين تستقبل الشباب الفائز بجائزة "بادر"

حصلت مبادرة "إيوث" لتنمية الشباب بمصر، على المركز الأول في النسخة الثالثة من مسابقة "بادر" للمبادرات الشبابية التنموية في الوطن العربي، التي أقيمت قبل أيام بالبحرين، من بين تسعة وفود عربية ممثلة لمبادرات مختلفة.
مَثّل هذه المباردة من مصر، وفد مكون من خمسة أشخاص من القائمين على "إيوث" لريادة الأعمال وتنمية الشباب، وهم: علاء عبدالرحمن عُبيده، مؤسس ورئيس المبادرة، وعلاء محمد السقا، ممثل عن الفريق الاستشاري للمبادرة، وألاء عبدالناصر، مسئولة الموارد البشرية، ومحمد عبدالنبي، مسئول العلاقات العامة، وعمرو عصام، منسق التدريبات في المبادرة.
كان الحفل الختامي للمسابقة بحضور وزير شئون الشباب والرياضة بممكلة البحرين، هشام بن محمد الجودر، وذلك على مسرح جامعة البحرين، الذي كُرِمَ على منصته الشباب الفائز بالمسابقة، حيث جاء في المركز الثاني بالمسابقة بعد مصر، المملكة العربية السعودية، فيما حصدت جمهورية السودان المركز الثالث.
واستطاعت المسابقة تحقيق الربط والتفاعل بين المبادرات المختلفة، والتي جاء إطلاق الموسم الثالث منها مِن قِبَل رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، تأكيدًا على مكانة الشباب ودورهم الراسخ في بناء الحاضر والمستقبل معًا، خصوصًا وإن مثل هذه الجوائز والأفكار من شأنها أن تسهم في خلق أجواء مثالية لتحفيز الشباب على الإبداع والتنافس وإيجاد المزيد من المشاريع الاجتماعية التي من شأنها أن تُسَخِر طاقات الشباب في أمور مفيدة، كما أنها ستساعد على الارتقاء بالمجتمع في الوطن العربى لأنها ستترجم أفكارهم إلى واقع ملموس.
شارك في هذه المسابقة، تسع مبادرات على مستوى الوطن العربي، وكانت المبادرات ممثلة للدول التالية: جمهورية مصر العربية، ممكلة البحرين، المملكة العربية السعودية، الكويت، قطر، السودان، فلسطين.
ومن جانبها، استقبلت السفارة المصرية بالبحرين، ممثلي مبادرة "إيوث" الحاصلين على المركز الأول لجائزة "بادر" بالبحرين، خلال الحفل الختامي للمسابقة التي جاءت مُشاركتهم فيها بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة المصرية، حيث فازوا بهذه الجائزة عقب نجاح تجربتهم الرائدة في دعم التنمية البشرية من خلال موقعهم الإلكتروني، وتوفيرهم فرص تدريب لأكثر من 40.000 شاب مصري من جميع أنحاء جمهورية مصر العربية.
جدير بالذكر أن "إيوث" هى مبادرة أسسها شاب مصري يُدعى علاء عبيده، في ديسمبر 2010، كفكرة تعد الأولى من نوعها في المجتمع الشبابي المصري، والتي تعمل على تمكين وتفعيل الشباب بخلق جيل من رواد الأعمال المجتمعين الذين بدورهم سيقوموا بالنهوض بالمجتمع.