فى إطار حربهم ضد شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، استغلت صفحات قيادات شيعية مصرية على مواقع التواصل الاجتماعى بعض الصور، وزعموا أنها من وثائق ويكليكس المسربة من الخارجية السعودية، منها صورة لوثيقة عن طلب الأزهر الإذن من السفارة السعودية قبل الموافقة على عقد جلسات للتقريب بين المذاهب، وعلقوا عليها قائلين «التخابر مع السعودية». كما روجوا لإشاعات أن شيخ الأزهر يفكر فى الاستقالة عقب تلك التسريبات. وصمموا صورًا مسيئة لشيخ الأزهر، يصورونه فيها مختبئًا عقب تلك التسريبات، وعلقت عليها بأسلوب سخيف قائلة: «شيخ الأزهر يستخبى فى الدره، شيخنا مستنينك تستقيل، ولا لازم تستأذن السعودية؟».