تنظر محكمة القضاء الإداري بمحافظة الفيوم يوم الأربعاء المقبل 24 يونيو الجاري إعادة فتح باب المرافعة في القضية المعروفة إعلاما بالدير المنحوت رقم 6526 لسنة 13 قضائية والمعدلة برقم 167 لسنة 1 قضائية دائرة الفيوم. والتي أقامها المستشار القانوني صابر عمر عثمان وكيلا عن الصحفي مصطفى منسي عضو نقابة الصحفيين لرد مساحة 120 كيلو متر مربع بمحميتي وادى الريان ووادي الحيتان بالفيوم استولى عليها مجموعة ممن يطلقون على انفسهم بالرهبان وتعديهم على القوات المسلحة والشرطة أثناء تنفيذ قرارات الإزالة لإقامة سور خرساني، فضلا عن تصديهم لشق الطريق الإقليمي الذي يمر بوسط المحمية في الوقت الذي أصدرت فيه الكنيسة المصرية قرارا بشلح الأنبا إليشع راعى دير الأنبا مكاريوس وتخلى الكنيسة عن هذه المجموعة الرهبانية. التي تتسبب في زعزعة الاستقرار في المنطقة. وقدم محامى مصطفى منسى حافظة مستندات جديدة لهيئة المحكمة متضمنة 21 مستندا وتضم عقد اتفاق الدير المنحوت والمطعون علية بذات الدعوى وجميع قرارات الإزالة التي صدرت لإزالة التعديات التي قام بها رهبان الدير المنحوت على محمية وادى الريان بمنطقة العيون الكبريتية الطبيعية وإقامة العديد من المباني الخرسانية وكنيسة جديدة ومخبز ومساكن وتحويل أجزاء من المحمية إلى ارض زراعية تقليدية وحظائر للمواشي وحرمان الحيوانات البرية النادرة والمهددة بالانقراض والطيور المهاجرة من دخول المحمية لسيطرتهم على العيون الكبريتية التي تتدفق بالمياه وسط جبال وصحراء المحميتين. وإقامة سور خرساني بطول أكثر من 15 كيلومترا ضمن المساحة التي استولى عليها الرهبان الذي يتراوح عددهم ما بين 50 و60 راهبا وتقدر هذه المساحة ب 120 كيلومترا مربعا وبها طريق الجمال أقدم طريق صحراوي الطريق المؤدى إلى محافظة الإسكندرية والصحراء الغربية، ومنع التدفق السياحي على المنطقة والذي يقدر بأكثر من 150 ألف سائح سنويا، وتعدي رهبان الدير المنحوت بالأسلحة على مكتب جهاز شئون البيئة بالمنطقة وتحطيمه ونهب معلقاته.