شهد اجتماع مجلس إدارة نادي المنصورة خلافا حادا حول هوية المدير الفني الجديد للفريق في الموسم القادم بعد رحيل ياسر الكناني مع نهاية مباريات دوري الترقي الأخيرة، حيث طلب أعضاء المجلس تعيين المدرب أحمد سند صاحب آخر صعود للفريق لدوري الأضواء والشهرة، مديرا فنيا في الموسم القادم خاصة أنه يملك الخبرة والدراية بأحوال الفريق أكثر من أي مدرب آخر. في الوقت رفض إبراهيم مجاهد رئيس النادي اقتراح الأعضاء مفضلا تجديد المفاوضات مع ياسر الكناني لإقناعه بالعودة لتدريب الفريق بعد المستوى الطيب الذي قدمه مع الفريق في الموسم الماضي واقترابه من تحقيق الصعود للدوري الممتاز وهو ما فجر الخلاف بين رئيس النادي وباقي الأعضاء الذين اتهموا الكناني بالتعالي على النادي ومراوغته للحصول على أكبر عائد مادي.