سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مواطنون يروون ذكرياتهم مع أول صلاة في حياتهم خلال شهر رمضان.. البنات: مكانش عندنا طرح فأخدنا فوط الوجه.. والشباب: أبويا ضربني أول يوم تراويح عشان سرحت في الصلاة.. وعامل المسجد حبسني عشان كسرت اللمبة
الصلاة.. ركن أساسي من أركان الدين الإسلامي، فهي عماد الدين كما قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لا تستقيم العبادة من دونها، ولا يكتمل إيمان العبد دون علاقته الخاصة جدًا مع ربه من خلال "الصلاة".. "البوابة نيوز" حاولت التحدث مع المواطنين عن ذكرياتهم مع هذا الركن الأصيل ممن بدءوا الالتزام به خلال شهر رمضان. يقول عبد الرحمن السيد، إن أول صلاة أداها في حياته داخل المسجد كانت صلاة تراويح أول أيام رمضان، حيث اصطحبه والده للمسجد فيقول: بعد أن تناولنا وجبة الإفطار، كنت ذاهبًا إلى السرير كالعادة للنوم، ولكن إصرار والدي ونظرة عين قوية منه جعلتني فجأة جاهزًا ومستعدًا للنزول، وفي المسجد لا يمكن أن أنسى أني في الفاصل بين أول أربع ركعات والأخرى أنني استندت على حائط الجامع لأجد أحدهم يقول لي: انت جاي تنام في الجامع فين أبوك يا ابني، وفجأة وجدت أبي فوق دماغي يؤشر لي بالخروج من المسجد وانتظاره بالخارج، وفي البيت كانت أول "علقة" لي في شهر رمضان لهذا العام. ويقول حسن عبد المجيد، إن بداية علاقتي بالصلاة في الجامع هو حبي للذهاب إليه حتى أرى أصدقائي وجيراني، فكانت فكرة اللعب تحت العمارة مربوطة بفكرة "بعد الصلاة" يعني كانت مواعيد اللعب أو حتى الدروس لينا واحنا صغيرين بعد الصلاة، فكان من الطبيعي أن تبدأ علاقتي بالصلاة في رمضان، لأن اللعب يبدأ بعد التراويح، فكان والدي يجذبني للجامع في رمضان، والحمد لله بدأت الصلاة في الشهر الكريم، ولكن المضحك أن في البداية كانت أذني مع العيال برة الجامع حتى أتت يد والدي على رأسي بعد الصلاة عندما قال لي: كنت دائمًا ما تسهو في الصلاة لدرجة أنك وقفت ولم تركع معنا عند الركوع" وظللت أضحك لسببين "تركيز والدي معي دون الصلاة ومنظري عندما ركع الناس كلهم إلا أنا". وتقول هند عبد العاطي، البنات علاقتهن بالجامع بسيطة بعض الشيء، لأنه لن تجد كل السيدات أماكن للسيدات في مساجد قريبة، ولكنني كنت من المحظوظات اللائى يجاورهن مسجد كبير به مكان للسيدات، ولا يمكن أن أنسى أول يوم ذهبت للصلاة في المسجد كان في رمضان، ولم يكن هناك "طرح" على مقاسي لأني كنت في ابتدائي ولم أكن من المحجبات، وفجأة وجدت الفوطة الصغيرة الخاصة بي، فوضعتها على رأسي ونزلت للجامع مع أمي وسط ضحك وتهكم الكثيرين، ولكنني كنت سعيدة إلى أبعد الحدود. ويقول عبد الراضي كامل، علاقتي بالمسجد بدأت بطريقة غريبة بعض الشيء، لأن أول مَن دفعني كان عامل المسجد ولكن كان يريد حبسي وليس دفعي للصلاة لأني كسرت لمبة المسجد بالكرة، وأتى والدي للصلاة وكانت في ليلة من ليالي رمضان، وقام بحل الموضوع وذهبنا جميعًا لأداء صلاة التراويح، وكانت أول مرة أصلي في الجامع، رحم الله هذه الأيام.