تقدمت فصائل إسلامية معارضة سورية في ثلاث مناطق جديدة بمحافظة إدلب شمالي البلاد، التي بدأت قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد تفقد السيطرة عليها. وتمكنت فصائل المعارضة الإسلامية من السيطرة على تلة خطاب وجنة القرى والمشيرفة بعد انسحاب قوات النظام ومقاتلين إيرانيين وأفغان موالين لها. واستمرت الاشتباكات بين الطرفين على الطريق الذي يربط بين مدينة أريحا ومحافظة اللاذقية وسط عمليات قصف متبادل. ومنذ نحو أسبوع، تمكنت جبهة النصرة والكتائب الإسلامية الحليفة لها من التقدم والسيطرة على بعض المناطق في محافظة إدلب، فيما لاتزال قوات الأسد تسيطر على بلدتي فريكة والقرقور وبعض القرى المجاورة على الحدود بين محافظتي إدلب وحماه بالإضافة إلى قريتين يقطنهما أغلبية شيعية ومطار أبو الظهور العسكري المحاصر منذ عدة أشهر. وتشهد سوريا صراعاً دموياً منذ عام 2011، أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 230 ألفاً و618 شخصاً، وفقاً لتقديرات المرصد المنشورة مؤخراً.