تقدمت فصائل إسلامية معارضة سورية في 3 مناطق جديدة بمحافظة إدلب، شمال البلاد، حيث بدأت قوات الجيش السوري تفقد السيطرة عليها. وتمكنت فصائل المعارضة الإسلامية، الأحد، من السيطرة على تلة خطاب وجنة القرى والمشيرفة بعد انسحاب قوات الجيش ومقاتلين إيرانيين وأفغان موالين لها. واستمرت الاشتباكات بين الطرفين على الطريق الذي يربط بين مدينة أريحا ومحافظة اللاذقية وسط عمليات قصف متبادل. ومنذ نحو أسبوع، تمكنت جبهة «النصرة» والكتائب الإسلامية الحليفة لها من التقدم والسيطرة على بعض المناطق في محافظة إدلب، فيما لا تزال قوات الجيش السوري تسيطر على بلدتي فريكة والقرقور وبعض القرى المجاورة على الحدود بين محافظتي إدلب وحماة، بالإضافة إلى قريتين تقطنهما أغلبية شيعية ومطار أبوالظهور العسكري المحاصر منذ عدة أشهر.