قال القيادى الإخوانى المنشق سامح عيد إن رسالة يوسف ندا محاولة للتمهيد داخل شباب الإخوان الرافض للمصالحة والمؤيد للعنف خاصة في ظل الانهيار الكبير بالجماعة، مضيفا أن الجماعة تلعب دور "الطيب والشرير"، فالغنوشى يتحدث عن مصالحات وندا يؤكد عليها لكن دون تنازلات. وعن إمكانية موافقة السعودية على الدخول كطرف في المصالحة السياسية أكد عيد أن السعودية لا تعارض ذلك، وظهر أكثر من كاتب سعودى أنهم لم يعودوا ينظرون للإخوان كجماعة إرهابية لأنهم يحتاجون إلى إخوان اليمن وإخوان سوريا لكن لا أظن أن النظام في مصر سيتعامل مع جماعة حاولت حرق الوطن. وأضاف القيادى الإخوانى منشق أن هناك أزمات شديدة تمر بها الإخوان وتيارات متصارعة داخل الجماعة، فالبعض يريد المصالحة والآخر يتخذ طريق العنف، موضحا أن الدخول في مصالحة في الفترة القادمة لن يكون سهلا.