يعقد المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية حلقة نقاشية بعنوان: "نتائج استطلاع رأى عينة من الجمهور العام حول الانتخابات البرلمانية عام 2015"، تحت رعاية غادة والى وزير التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة المركز، وبرئاسة الدكتورة نسرين البغدادى مدير المركز، والتي تعقد يوم الإثنين القادم. وقد أشارت الدكتورة نسرين البغدادى مدير المركز إلى دور المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية الخاص بتقديم المشورة المستندة لأدلة علمية إلى صانع القرار، وشروعه في إجراء استطلاع رأى للجمهور العام حول الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في الربع الأخير من هذا العام، وقد أدرك المركز أهمية إجراء مثل هذا الاستطلاع في ظل الجدل المحتدم بين القوى السياسية المختلفة حول الانتخابات البرلمانية بتفاصيلها المختلفة، سواء ما يتعلق بالنظام الانتخابى الأمثل، أو ما يتصل بالتحالفات الانتخابية وغيرها من الأمور. وجدير بالذكر أن هذا الاستطلاع يُعد خامس استطلاع رأى يجرى بعد 30 يونيو 2012 بغية تقديم النصح والمشورة للقائمين على صياغة التحول السياسي في مصر. حيث تم إجراء عدد من استطلاعات الرأى التي استقصت آراء الجمهور العام إزاء قضايا التعديلات المطلوبة على دستور 2012، ثم استطلاع رأى الجمهور العام في دستور 2014، كما تم إجراء استطلاع رأى للخبراء عن النظام الانتخابى الأمثل.. فضلا على الاستطلاع الذي أجرى قبل الانتخابات الرئاسية ومن ثم يكون قد واكب المركز بتلك الاستطلاعات كل مراحل خريطة الطريق. وقد أكدت مدير المركز أن الحلقة النقاشية جاءت في إطار اهتمام المركز برصد جميع القضايا المجتمعية وإخضاعها للتدقيق والتحليل العلمى حيث تُعد الانتخابات البرلمانية الاستحقاق الثالث والأخير في خارطة المستقبل التي تم التوافق عليها بعد 30 يونيو 2013، وتتزايد أهمية الانتخابات البرلمانية لاستكمال بناء المؤسسات إضافة إلى تحقيق الاستقرار السياسي؛ حيث يهدف الاستطلاع إلى: . تحديد مدى معرفة المواطنين بإجراء انتخابات برلمانية قادمة وأهميتها. . الوقوف على توجهات المواطنين نحو المشاركة السياسية في الانتخابات ومعايير اختيار المرشحين. . تحديد الأحزاب والتحالفات الحزبية الأقرب لاختيارات المواطنين. . تقييم النظام الانتخابى من وجهة نظر المواطنين. . معرفة مدى الرضاء عن أداء السلطة التنفيذية. . الإحاطة بمدى معرفة المواطنين بصلاحيات البرلمان الجديد. . الإلمام بآراء المواطنين فيما يتعلق بضمانات نزاهة الانتخابات. . تحديد توقعات المواطنين بشأن تشكيل مجلس النواب القادم. . استكشاف مدى إمكانية حدوث عزل شعبى لرموز النظامين السابقين. وأشارت مدير المركز إلى أن نتائج هذا الاستطلاع تدور حول المحاور التالية: . أهمية الانتخابات البرلمانية والمشاركة السياسية. . تقييم النظام الانتخابى من جانب المبحوثين. . مدى الرضاء عن أداء السلطة التنفيذية. . المعرفة بإلغاء مجلس الشورى وصلاحيات البرلمان. . نزاهة الانتخابات. . العزل الشعبى وتشكيل مجلس النواب.