أعلنت مؤسسة تحوت مصر للتنمية والتراث "تحت التأسيس" عن إعادة عرض مسرحية "بركة الضفادع" بدعم من مؤسسة المورد الثقافي وأحد مشاريع مبادرة "مداد" وذلك يوم الأحد 21 يونيو في الثامنة مساء ببيت الست وسيلة الأثري بمصر القديمة. بركة الضفادع هي مسرحية من تأليف زياد إبراهيم ورؤية وإخراج ندى حبيب وتمثيل فريق مؤسسة تحوت مصر وهم مجموعة من الأطفال تتراوح أعمارهم بين الخامسة والخامسة عشرة. بركة الضفادع عرض مسرحي للأطفال يهدف إلى شرح مفهوم الانتخابات وعرض فعاليات الممارسات الانتخابية في إطارها العام لتقديم صورة متكاملة عن العملية الانتخابية وتقديم نموذج ممتع عن ضروريتها وأهميتها ويتناول العرض بعض المفاهيم السياسية المرتبطة بالانتخابات مثل الفصائل السياسية والانتخابات النزيهة والانتهاكات والاستقطاب ومفهوم الوطن الواحد. قصة العرض: في بركة الضفادع تدور الأحداث في بركة مياه تسكنها الضفادع والفراشات لفترة طويلة تحت حكم القائد "ضفدع" العظيم كبير الضفادع وعندما جاء قطيع من التماسيح ليحتل البركة قام "ضفدع" بعمل معاهدة سلام واتفاق يحقق للجميع الأمان بشرط ألا تأكل التماسيح ضفادع البركة وألا تزعج الضفادع بنقيقها التماسيح ليلاً وهكذا عاشت التماسيح والضفادع في سلام وأمان. بعد فترة مات الضفدع الكبير وأصبحت الضفادع بدون قائد، ما حفز الجنرال "كروكو" كبير التماسيح على خرق المعاهدة؛ لكن لا يستطيع طرد الضفادع بدون سبب من البركة فاستغل وفاة "ضفدع" وهدد بطرد الضفادع إذا لم يصبح لهم قائد يحافظ على الاتفاق القديم. وقام بعدها الضفدع "عنبر" بعرض الأمر على كل الضفادع من أجل عمل انتخابات ليختاروا من بينهم قائد جديد ليتحمل مسئولية الاتفاق القديم. أثناء المراسم الانتخابية يقوم الجنرال بمحاولة لإعاقة سير عملية التصويت بإعطائه وعودًا سياسية إذا لم تنجح عملية اختيار قائد جديد وتفشل خطة جنرال التماسيح ويسير التصويت بشكل نزيه بفضل عنبر الضفدع ومرسال الفراشة وبعض الضفادع الذكية وتحتفل بركة الضفادع بالقائد الجديد ويكون مسئولًا عن الاتفاق القديم ويعيش الجميع في سلام رغم أنف الجنرال.