حمل المهندس عبدالرحمن صقر، القيادي المنشق عن حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، القوى الحركات الإسلامية مسئولية تفجير الأقصر اليوم، معتبرًا أن هذه الحركات لم تقم بالدور المطلوب منها لتجريم العنف ونزعات التكفير. ولفت في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، إلى أن الحركات الإسلامية هي التي استباحت دماء السياح بحجج وذرائع مختلفة، دون أن توضح للشباب فساد الفكر التي استندت إليه كغطاء شرعي للقيام بتهديد هؤلاء والمساس بمرفق مهم من مرافق الدولة. ونبه صقر إلى أن مثل هذه العمليات ستزيد من عزلة المتورطين فيها، ومن رفض الشعب لهم، بل وتشكل ضربة قاضية لطموحات تيار الإسلام السياسي للعودة للمشهد مجددا.