قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أ نه يمكن الاعتماد على الأوروبيين وشركاء آخرين للانضمام للتحالف الدولي ضد سوريا . وذكر فابيوس - في مقابلة اليوم /الخميس/ لقناة “,”فرانس 2“,” الفرنسية قبيل توجهه إلى سان بطرسبرج حيث ستنطلق أعمال قمة مجموعة العشرين بروسيا في وقت لاحق - أنه سيتم الاعتماد على الشركاء الأوروبيين والشركاء الآخرين للانضمام إلى التحالف. مشيرا إلى أن أحد أهداف فرنسا خلال قمة العشرين يكمن في توسيع نطاق الدعم لرغبة باريس في “,”معاقبة“,” (الرئيس السوري) بشار الأسد . وانتقد رئيس الدبلوماسية الفرنسية موقف روسيا حيال الأزمة السورية لا سيما بعد استخدام الأسلحة الكيميائية. معربا عن آسفه لما وصفه بانه “,”موقف متناقض“,” من جانب موسكو، التى تعترف بضرورة “,”المعاقبة“,” (بشأن استخدام المواد الكيميائية في سوريا)، في حين تعارض استصدار قرار من الاممالمتحدة يسمح بالتدخل ضد النظام (الرئيس السوري)بشار الأسد . وأضاف أن روسيا تقول من جانب أن الأسلحة الكيميائية “,”أمر مروع.. ويجب معاقبته إذا ما استخدمت، ولكن في نفس الوقت تعرقل استصدار قرار من قبل الأممالمتحدة، وهذا تناقض “,”. وفيما يتعلق بمطالبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضرورة احترام الشرعية الدولية تعليقا على اعتزام باريس وواشنطن توجيه ضربات عسكرية ضد نظام دمشق.. قال فابيوس ان “,”الشرعية هي احترام القانون الدولي“,”. مذكرا بان بروتوكول عام 1925، يحظر الأسلحة الكيميائية . واعتبر وزير الخارجية الفرنسي أن المفاوضات بشأن سوريا يمكن أن تجمع ، في البداية، القوى الكبرى واللاعبين الأساسيين في الساحة الدولية، بدون ممثلي النظام و المعارضة . وقال فابيوس انه يرى انه يجب أن يجلس على طاولة المفاوضات اللاعبين الكبار في العالم، لمناقشة الأزمة السورية فيما بينهم . وأضاف رئيس الدبلوماسية الفرنسية انه تباحث بشأن الوضع في سوريا مع نظرائه الأمريكي والإيراني والروسي والصيني والأوروبيين.. مشيرا إلى انه أجرى الاسبوع الماضي اتصالات هاتفيا مع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف . / أ ش أ / Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA