قصفت قوات الجيش اليمني مدعومة بمسلحي جماعة الحوثيين، قصفت قاعدة الأمير خالد الجوية، واقتحمت مواقع عسكرية جنوب السعودية، للمرة الثانية، ما يؤشر على استمرار التصعيد العسكري، قبل أيام من انعقاد مؤتمر جنيف، للتوصل لإنهاء الحرب في اليمن. يأتي ذلك، فيما كثف التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين وقوات الجيش الموالية لها، غاراته الجوية على مواقع الجيش اليمني والمقاتلين الحوثيين في عدة محافظات يمنية. ونقلت وكالة سبأ اليمنية عن مصدر عسكري، اليوم الإثنين، أن الجيش واللجان الشعبي قصفوا قاعدة الأمير خالد الجوية في خميس مشيط بصاروخ سكود، واقتحموا موقع الرديف العسكري، للمرة الثانية، وأحرقوا عددًا من آلياته. ويحاول الحوثيون وقوات الجيش الموالية لهم، تعزيز مواقعهم العسكرية في جنوب اليمن، حيث يستعد الحوثيون لاقتحام مدينتي إنما، والريقة النفطية في جنوب اليمن، في مسعى، على ما يبدو، لتعزيز مكاسبهم قبيل مؤتمر جنيف. كما تواصل قصف التحالف الكثيف على مواقع الحوثيين في صعدة، معقل الحوثيين في شمال اليمن وعلى الحدود مع السعودية. وتسعى الأطراف المتحاربة في اليمن لتعزيز مكاسبها قبيل محادثات جنيف، للحصول على أفضل شروط خلال المحادثات، التي من المتوقع أن لا تقل شراسة عن الحرب الدائرة في اليمن، نظرًا لتشدد جميع الأطراف في مطالبها.