قال الأثرى مصطفى وزيرى مدير عام آثار مصر العليا إن البعثة الأسبانية سوف تستأنف عملها في الحفائر بمنطقة ذارع أبو النجا بالبر الغربي، لمعرفة المزيد عن تابوت "نب" الذي تم اكتشافه العام الماضي أمام المقبرة تي تي 11 بذات منطقة عمل البعثة. وأضاف مدير عام الآثار - في تصريحات صحفية له - أنه تم نقل تابوت "نب" صباح اليوم الإثنين، من المخزن المتحفي بالقرنة غرب المحافظة إلى متحف الأقصر البر الشرقي، وذلك بحضور المحافظ محمد بدر. وأوضح مدير منطقة آثار مصر العليا أن تابوت "نب"، هو لأحد الأشخاص من عصر الأسرة ال 17 "1600ق.م"، واكتشفته البعثة الأسبانية التي تعمل بمنطقة ذراع أبو النجا بالبر الغربي امام مقبرة رقم 11، وذلك في العام الماضي. وأشار إلى أن الأسرة ال17، وهى الأسرة التي شهدت عصر الانتقال الثانى والهكسوس وتحظى بأقل عدد من المقتنيات الأثرية، ويبلغ طول التابوت مترين وعرضه 50 سنتيمترا، بينما يبلغ ارتفاعه 42 سنتيمترًا ومازال محتفظًا بألوانه الزاهية كأنه تم تجهيزه أمس، موضحا أن التابوت من التوابيت النادرة المعروفة، باسم التوابيت الريشية، نظرا لما يحمله غطاؤها من زخارف على شكل ريش طائر بالحجم الكبير..مضيفا أن التابوت تم ايداعه بالمخزن المتحفي منذ اكتشافه العام الماضي حتى تقرر نقله إلى متحف الأقصر.