علمت «البوابة» أن أسباب تمرد عمر السولية لاعب وسط الإسماعيلى يرجع لاقتراب اللاعب للانضمام لنادي أم صلال القطرى الذي يلعب له المصرى أحمد فتحى حيث دخل لاعب الإسماعيلى في مفاوضات مباشرة مع النادي القطرى، وتم الاتفاق من جانب السولية مع المسئولين هناك للانتقال لأم صلال اعتبارًا من نهاية الموسم المقبل مقابل مليونى دولار في الموسم، بخلاف ما سيحصل عليه الإسماعيلى خاصة أن عقد اللاعب مستمر مع فريقه لنهاية الموسم المقبل، ولا يحق له الرحيل عن الإسماعيلى إلا بعد الحصول على الضوء الأخضر من إدارة الدراويش، وهو ما أعلنه اللاعب مؤخرًا برغبته في الرحيل دون الإفصاح عن محطته المقبلة. وكان محمد أبو السعود رئيس النادي قد عقد جلسة مؤخرًا مع اللاعب في حضور طارق يحيى المدير الفنى للفريق وحاول الحصول على توقيع اللاعب وإقناعه بالتجديد مع ناديه وواصل أبو السعود ضغوطه على اللاعب وطالبه بكتابة المبلغ الذي يرضيه في العقد حتى يظل ضمن صفوف فريقه مؤكدًا تمسك الجميع باستمراره ورفضه فكرة الانتقال لأى نادٍ داخل مصر خوفًا من رحيل السولية للأهلي أو الزمالك في ظل رغبة قطبى الكرة في الحصول على خدماته. من جانبه طالب اللاعب من إدارة ناديه الانتظار لمدة شهر موضحًا موقفه بشكل صريح للإدارة بوجود عرض رسمى من أحد الأندية الخليجية ورفض اللاعب الإفصاح عن حقيقة عرض النادي القطرى حتى لا تتم المغالاة من جانب إدارة الدراويش التي يرغب - السولية - أن يحصل على موافقتهم بالرحيل مع منحهم كل حقوق الاستفادة من رحيله نهاية الموسم الجارى. على الجانب الآخر بدأ فريق الدراويش الاستعداد للقائهم القادم أمام النصر منتصف الشهر الجاري، ويبحث طارق يحيى عن خوض مباراتين وديتين لتجهيز فريقه للفوز على النصر وتحقيق نتيجة إيجابية تؤكد أحقية الدراويش في الدخول في المربع الذهبي. النسخة الورقية