مصادر سورية: 1500 جندى إيرانى في اللاذقية لتأمين خروج بشار وعائلته كشف موقع «واشنطن فرى بيكون» الأمريكى أن سقوط بشار الأسد بات وشيكا، وتتشكل حاليا مرحلة «سوريا ما بعد الأسد»، وأكد الموقع أن إيران تحاول إطالة أمد الأسد لكنها أصبحت على قناعة بأن بقاءه لفترة أطول شبه مستحيل، وتجرى الآن ترتيبات مع قوى أخرى على رأسها حزب الله لضمان استمرار نفوذها في مرحلة ما بعد الأسد. وقالت مصادر في المعارضة السورية، في تصريحات ل«البوابة»، إن طهران أرسلت الجنرال «قاسم سليمانى» قائد فيلق القدس بالحرس الثورى الإيرانى، لوضع خطة إنقاذ بشار الأسد أو تهريبه خارج البلاد قبل أن يلقى مصير العقيد الليبى الراحل معمر القذافى، وقد شهدت دمشق نشاطا إيرانيا مكثفا لوضع خطة هروب الأسد وإنقاذ ما تبقى من نظامه. وأشارت المصادر إلى إن هناك عدة سيناريوهات للإنقاذ، منها تهريبه إلى اللاذقية على البحر المتوسط، والاكتفاء بمنطقة نفوذ صغيرة تسيطر عليها الطائفة العلوية وتحصينها جيدا وترك بقية سوريا تحترق وتنقسم ما بين تنظيم الدولة «داعش» الإرهابى والتنظيمات المسلحة الأخرى، أو وضع خطة لتهريبه خارج البلاد مع عائلته ورموز نظامه، سواء بنقله فورا إلى إيران أو روسيا إذا تطلب الموقف ذلك. وأكدت المصادر ل«البوابة» أن قوات المعارضة رصدت وجود قوات إيرانية بكثافة في اللاذقية وتعمل على تقوية دفاعات المدينة لصد أي هجوم محتمل من المعارضة المسلحة، وهو ما أكدته تقارير إعلامية أوضحت أن أكثر من 1500 جندى من الحرس الثورى الإيرانى وصلوا خلال الأيام الماضية إلى بلدة صلنفة في ريف اللاذقية. وكانت قيادة الحرس الثورى قد أصدرت توجيهاتها إلى بعض الفصائل الشيعية المتواجدة بالعراق للتوجه إلى سوريا لإنقاذ الموقف، ومن أبرز الميليشيات المسلحة التي يديرها الحرس الثورى «سيد الشهداء» و«حزب الله» و«النجباء»، والتي سيعاد انتشارها في حلب، واللاذقية وريف دمشق، وتم تجهيزها بأسلحة حديثة ومتطوعين جدد تم تدريبهم في معسكرات سرية في لبنان على يد خبراء من حزب الله على حد قولهم. النسخة الورقية