ذكرت صحيفة "وورلد تربيون" الأمريكية الأربعاء أن المعارضة السنية السورية شنت حملات غير منسقة علي اللاذقية للقبض على الرئيس السوري بشار الأسد. ونقلت الصحيفة - في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني- عن مصادر من المعارضة السورية قولها "توجد عدة جماعات مسلحة من المعارضة السنية تستهدف مدينة اللاذقية الساحلية - موطن الأسد وكبار أعضاء النظام العلوي-".
وأردفت المصادر تقول: "لقد تم تشجيع المعارضة على شن تهديدات مباشرة على مدينة اللاذقية، المحصنة نسبيا حتى الآن من الحرب"،..مشيرين إلى أنه في وقت سابق من هذا الشهر، قامت العديد من الجماعات المسلحة المعارضة بالانتشار قرب مدينة اللاذقية.
وأكدت المصادر أن هناك منافسة قوية بين المعارضة في من يقبض على الأسد أولا، حيث أن معظم ثروات نظام الأسد في اللاذقية.
ولفتت الصحيفة إلى أن هجوم المعارضة على اللاذقية بدأ وسط ظهور مكاسب للجيش السوري النظامي ضد المعارضة في جميع أنحاء دمشق وحمص.
وقالت المصادر ان استراتيجية اللاذقية تقوم على أساس أن الاستيلاء على المدينة سوف يبث الذعر داخل النظام السوري ويطرد حلفاءه الرئيسيين، إيران وروسيا، حيث أن البحرية الروسية لها وجود في اللاذقية بالإضافة إلى تواجدها في ميناء طرطوس -القريب من اللاذقية- الذي يعتبر أكبر قاعدة لها في سوريا.
واضافت المصادر ان النظام في دمشق بدأ بالتحضير لعملية هجوم المعارضة على مدينة اللاذقية، حيث تقوم إيران بتجنيد الحرس الثوري وحزب الله للدفاع عن اللاذقية فضلا عن الميليشيات الشيعية العراقية.