على الرغم من ارتباط اسم محمود عبد الرازق “,”شيكابالا“,” صانع العاب نادى الزمالك بالمهارة الفنية العالية داخل الملعب الا ان اسمه ارتبط بشكل اكثر بالمشاكل ليس فقط على مستوى الزمالك وانما على مستوى المنتخب والجمهور والمدربين والاحتراف والإعلام فأصبح مادة دسمة تتناولها وسائل الإعلام وكأنه مسلسل متعدد الاجزاء يتم عرضه كل موسم فلا يمر عام بدون سيناريو جديد لمشاكل الفهد الاسمر تضعه في مرمي سهام النقاد رغم الإجماع علي موهبته التي لا يختلف عليها إثنان ، ورغم ازماته المتكررة إلا ان الجماهير المصرية بصفة عامة وجمهور الاهلي خاصة لن ينسي موقفه من شهداء مذبحة بور سعيد عندما اعلن عن تبرعه بمليون ونصف المليون جنيه للشهداء الامر الذي جعل جماهير القلعة الحمراء تتعاطف معه وقامت بتدشين صفحة علي الفيس بوك باسم “,”احنا آسفين يا شيكابالا“,” ليأتي الظهور الاول للفهد الأسمر اعلامياً علي “,” “,” قناة الاهلي لتأبين الشهداء لينال احترام الجميع ويعتقد البعض أن أفعال وازمات اللاعب قد تنتهي لكن شيكا أبى إلا أن يسير علي هذا الدرب طويلا ليعود مراه أخري إلي فصول مسلسله “,”البايخ“,” ويكرر مسلسل الأزمات ولكن هذه المرة مع ضابط بالقوات الجوية في مطار الغردقة خلال رحلة عودة الزمالك بعد مباراة اورلاندو الامر الذي تحول إلي تشابك بالأيدي ومحاضر في قسم الشرطة ومن ثم تحقيقات في النيابة العسكرية . فمنذ أن عرف الفهد الاسمر طريق النجومية واصبح معشوق الجماهير البيضاء لم يستغل حب الجماهير وموهبته الكروية التي نبغت في وقت مبكر فوضع أول جزء من مسلسل الازمات عندما قام بالهروب الى نادى باوك اليوناني دون الحصول على موافقة من القلعة البيضاء وهو ما احدث مشكلة كبيرة للنادي حيث كلف خزينة الزمالك ما يقرب من 8 ملايين جنيه حتى يستعيده النادي مجددا من الفريق اليوناني في صفقة دخل الأهلي طرفاً فيها للحصول علي خدمات الفهد الاسمر. أما مشاكله مع المدربين فحدث ولا حرج فلم يمر مدرب تولي القيادة الفنية للفريق الأبيض إلا ودخل شيكابالا “,” “,” في مشاكل معه ويأتي علي رأسهم المعلم حسن شحاتة عندما دخل في مشاجرة اعتراضاً علي تبديله في مباراة المغرب الفاسي بدور ال16 من بطولة دوري ابطال افريقيا وهى المشكلة التي اخذت حيزاً كبيرا في وسائل الإعلام والتي شنت وقتها هجوما حادا على اللاعب وتعالت الاصوات بضرورة رحيله عن مدرسة الفن والهندسة وهو ما حدث حيث كان تلك المشكلة سببا في اعارة اللاعب الى نادى الوصل الإماراتي. وكان شيكابالا سببا في رحيل المعلم من تدريب الزمالك بعد اصرار ادارة النادي على العفو عن اللاعب بعد تلك المشكلة هو ما رفضه المعلم ليقرر الرحيل عن تدريب القلعة البيضاء . وفي جزء آخر من مشاكل وأزمات الفهد الاسمر مع المدربين دخل اللاعب ايضا مشكلة مع احمد سليمان مدرب حراس الزمالك السابق بعد ان اعترض اللاعب على توجيه سليمان له في احدى مباريات الفريق وهى المشكلة التي اطاحت بسليمان من تدريب القلعة البيضاء ليحصل شيكابالا حينها على لقب “,”طارد المدربين“,”. كما افتعل اللاعب مشكلة مع حسام حسن المدير الفني السابق للزمالك بعدما انتقد العميد اداء اللاعب في مباراة وادى دجله الودية وهو ما لم يعجب شيكابالا فقرر وقتها اللاعب التخلف عن معسكر الفريق بالإسكندرية. وعلى صعيد المنتخب افتعل شيكابالا اكثر من مشكلة حيث وجهت له العديد من الاتهامات بالهروب من المنتخب من خلال ادعاء الإصابة والمرض وهو السبب الذى جعل مدربي المنتخب وعلى رأسهم حسن شحاته وبوب برادلي يتخوفون من ضمه الى صفوف الفراعنة. “,” “,” وعلى مستوى الجمهور فالفتى الزملكاوي المدلل له العديد من السوابق سواء مع معشوقيه ومحبيه من جماهير القلعة البيضاء أو أعدائه الاهلاوية فكان الفتى الأسمر هو من يقود جمهور الفريق الأبيض لسب الفريق الأحمر وهو ما أحدث فتنة بين الجمهورين وكانت أزمة رفع الحذاء في وجه الجمهور الاحمر في قمة ديسمبر “,” “,” 2010 في القمة رقم 106 في الدوري الممتاز واحدة من فصول مسرحية شيكابالا مع جمهور الاهلي. وجمهور الزمالك لم يسلم ايضا من شيكابالا حيث كان يدخل في مشادات مع بعض المشجعين ويهدد بشكل متكرر برحيله عن النادي وعلى صعيد التحكيم كان شيكابالا على رأس لاعبي الزمالك الذين يعترضون على الحكام في المباريات ولعل ابرز مشكلة هي محاولة اعتدائه على الحكم الدولي فهيم عمر حكم في لقاء الزمالك أمام نادى الاتحاد السكندري بسبب ضربة حرة لم يحتسبها فهيم ليقوم الأخير بعدها بطرد اللاعب . مشاكل شيكابالا امتدت كذلك الى الإعلاميين فأشهر مشكلة افتعلها اللاعب هي محاولة اعتدائه على مصور صحيفة المصري اليوم حينما كان يقوم بتصويره وهو خارج في حالة انفعال من احدى مباريات الدوري . وآخر مشكلة في سجلات لاعب الزمالك المدلل هي محاولة اعتدائه على احد ضباط الجيش في مطار الغردقة لمجرد ان الضابط كان يرتدى تيشرت احمر وحاول ان يستفزه بالأهلي ليتطور الأمر الى محاضر متبادلة من الجانبين . “,” “,” وعلى الرغم من عشق جماهير الزمالك للفتى المدلل الا ان بعض الجماهير كانت تنتقد بعض تصرفات اللاعب وكانت تطالب بضرورة تقويم ادارة النادي لشيكا حرصا على مستقبله ومصلحة وسمعة النادي. وبهذا يعد شيكابالا من أكثر اللاعبين في مصر الذى حقق رقما قياسيا في اختلاق الازمات والمشاكل لدرجة ان البعض اطلق عليه لقب “,”بالوتيللى“,” الزمالك على غرار النجم الايطالي ماريو بالوتيللى مهاجم ايه سي ميلان الحالي والمعروف بكثرة مشاكله في اوروبا. وبعيداً عن المستطيل الأخضر ارتبط اسم شيكابالا ببعض المشاكل وكان ابرزها عندما كان ضمن صفوف نادي الوصل الاماراتي خلال رحلة احترافه القصيرة بعد ان غادر معسكر فريقة قبل 48 ساعة من مباراته الهامة امام فريق العين في الدوري مما اثار غضب مسئولي ناديه والجماهير الاماراتية.