طالب الدكتور السيد عبد الستار المليجي، القيادي الإخواني المنشق عن الجماعة، بترك الجماعة للعمل السياسي بشكل نهائي، والاكتفاء بدورها الدعوي والاجتماعي والأعمال الخيرية، مشيرا إلى أن الجماعة لديها كفاءات طبية وتعليمية ودعوية قادرة على استعادة شعبية الجماعة. وأشار الى أن الجماعة إذا كانت تحاول استعادة أرضيتها فعليها أن تخلع ثوب السياسية وتركز على المجالات التي تفوقت فيها على مدار العقود الثمانية الماضية، والمجالات التي تشكل طوق نجاة لطي صفحة خلافاتها مع الشعب. ونبَّه إلى أن حل جمعية الإخوان ليس المحطة النهائية، مؤكدًا أنه يمكن تشكيل جمعية أخرى باسم آخر، ولكن وفق القانون، وأن يتم العمل تحت ظلالها.