نفي وزير الخارجية سامح شكري وجود مبادرة مصرية روسية حول سوريا، مؤكدا أنه ليس هناك مبادرة يتم بلورتها للتعاون بين القاهرة وموسكو ولكن هناك تنسيقا مع روسيا فهي دولة فاعلة ونعلم جميعا مدي تأثيرها على المشهد السوري وما تقوم به أيضا من جمع فصائل المعارضة السورية ومحاولة الخروج بتصور يطلق عملية سياسية وهذا يصب في نفس المصلحة التي نعمل من أجلها وليس بالضرورة أن نكون متوافقون تماما مع الأطر أو بعض المفردات التي تتم ولكننا نعمل في إطار التنسيق والاهتمام بالمواقف الروسية وبتأثيرها على الساحة السورية ونرى فيها إيجابية في مجال دعم المعارضة. وقال إن مصر تسعى من خلال الصلة القائمة بين روسيا والحكومة السورية أن تمارس روسيا وتلعب دورها الريادي في اقناع النظام السوري بضرورة الانخراط في العملية السياسية مع مختلف عناصر المعارضة التي تعمل القاهرةوالرياض وموسكو على تدعيمها لأنها تمثل المعارضة الوطنية السورية التي هي مؤهلة لأن تكون معبرة عن إرادة الشعب السوري وأن تقود فيما بعد المعركة ضد العناصر الإرهابية التي استباحت الأراضي السورية في الفترة الماضية. ومن جانبه قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن هناك تقاربا في الرؤي بالنسبة لسوريا واليمن وهناك جهود لاستئناف المفاوضات السياسية لايجاد حل لليمن على أساس أنه بعد مؤتمر الرياض هناك اجتماع جنيف الذي يتم الترتيب له، كما أن هناك تشاورا بين الأممالمتحدة والحكومة اليمنية الشرعية بالنسبة لتحديد موعد لهذا الاجتماع والهدف منه هو تنفيذ قرار مجلس الأمن والمرجعية لهذا الاجتماع هي المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216. وأشار الجبير إلى أننا ندعم أي جهود لايجاد حل سلمي في اليمن، كما ندعم أي جهود لتكثيف المساعدات الإنسانية للشعب اليمني وقد تم تأسيس مركز الملك سلمان للمساعدات الإنسانية وللإغاثة الدولية ومن أولويات عمله مساعدة الشعب اليمني وإيصال المساعدات الإنسانية له. وأضاف الجبير أن اتصالاتنا مع روسيا تتطابق مع الاتصالات المصرية مع روسيا وهى لإقناع روسيا أن تتخلى عن بشار الأسد أو تفرض ضغوطا أو تستخدم نفوذها مع الأسد لإقناعه بالتخلي عن السلطة في أقرب وقلت ممكن.