تُوّج في العاصمة الإماراتية أبو ظبي الشاعر السعودي حيدر العبد الله أميرًا لشعراء العرب في نهاية الموسم السادس من برنامج (أمير الشعراء) بعد نحو أربعة أشهر من انطلاقه، وحصل على أكبر جائزة في العالم. وتنافس في نهاية البرنامج الذي امتد أشهراً ستة شعراء، مصعب بيروتية (سورية) ومناهل فتحي (السودان) ونذير الصميدعي (العراق) وعصام خليفة (مصر) ومحمد ولد إدوم (موريتانيا) وحيدر العبد الله (السعودية)، ليُتوّج الأخير أميرًا للشعراء ويحصل على مليون درهم إماراتي (200 ألف يورو)، فيما حصل الآخرون على جوائز مالية مجموعها مليون آخر، على أن تتكفل إدارة المسابقة بإصدار دواوين شعرية مقروءة ومسموعة للفائزين. ومع انتهاء فعاليات الموسم السادس من برنامج (أمير الشعراء) التي تعتبر أكبر مسابقة للشعر العربي الفصيح في العالم من حيث عدد المتابعين والأضخم بقيمة الجوائز، وبحضور إماراتي وعربي رسمي رفيع، أقيمت الحلقة الأخيرة من البرنامج الذي تُنظمه وتُنتجه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي التي يرأسها اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبو ظبي. وتألفت لجنة التحكيم من صلاح فضل (مصر) وعلي بن تميم (الإمارات) وعبد الملك مرتاض (الجزائر)، وقيّمت خلال أشهر أعمالاً شعرية لعدد كبير جداً من الشعراء العرب، الهواة والمحترفين. ورصدت الدراسات أكثر من 20 مليون جهاز تلفزيون تحلّق حولها المشاهدون لمتابعة نهائيات أمير الشعراء، كما تشبّع الإنترنت بما يزيد عن 35 مليون معلومة عن برنامجي (شاعر المليون) و(أمير الشعراء) باللغتين العربية والإنجليزية. وتعتبر (أمير الشعراء) المسابقة الوحيدة في العالم التي تمنح الفائز جائزة نقدية بهذا الحجم، وانتقل لقب (أمير الشعراء) وبُردة إمارة الشعر وخاتم الإمارة من دولة الإمارات إلى موريتانيا فسورية وأخيراً اليمن.