تسعى سلطنة عمان لإنشاء مصنع للسيارات الإيرانية على أراضيها تابع لشركة "إيران خودرو كومباني" الحكومية. جاء هذا الطلب خلال اجتماع عقده الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار العماني حسان بن أحمد النبهاني، مع هاشم يكي زار مدير إدارة شركة "إيران خودرو كومباني" في طهران الإثنين الماضي. وكشفت صحف رسمية إيرانية اليوم، عن أن سلطنة عمان ستقوم بتمويل مشروع إنشاء مصنع للسيارات الإيرانية، مضيفًا أن المشروع إذا نفذ فإن الشركة سيكون بإمكانها إنتاج 20 ألف سيارة سنويًا، تباع منها 5 آلاف في السوق العمانية، وتصدر السيارات المتبقية إلى دول أخرى كاليمن والسودان وإثيوبيا. ونقلت الصحيفة عن "على علمي" نائب مدير الشركة لشئون الصادرات، أن إنشاء مصنع خودرو في عمان سيوفر ما بين 200 إلى 250 وظيفة في السلطنة. ويبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 877 مليون دولار ونظرًا إلى تراجع المصادر النفطية في سلطنة عمان فإنها تبحث عن سبيل لخفض اعتمادها على النفط وبالتالي زيادة حصتها في التجارة الدولية. وكانت كل من غرفة التجارة والصناعة الإيرانية ونظيرتها العُمانية، توصلتا في 25 أبريل الماضي، إلى اتفاق على تأسيس شركة مشتركة للاسثتمار في مجال المشاريع المهمة بين البلدين. ونقل موقع غرفة التجارة الإيرانية العُمانية، عن رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة الإيرانية محسن ضرابي قوله أن طهران ومسقط اتفقتا على تأسيس شركة مشتركة للاستثمار في مجال المشاريع المهمة بين البلدين. وأشار المسئول الإيراني إلى أن عدم وجود خط ملاحي بين إيران وسلطنة عمان يعد من أهم العقبات التي كانت تعترض لتعزيز العلاقات الثنائية، مبينًا أنه سيتم تدشين خط الملاحة بين البلدين.