تمكنت القوات العراقية المشتركة من الدخول مساء أمس الاثنين، من الدخول إلى منطقة جامعة الأنبار غربي مدينة الرمادي. وقالت مصادر أمنية إن القوات الأمنية مدعومة بقوات "الحشد الشعبي" قتلت وأصابت العشرات من مسلحي تنظيم (داعش) الإرهابي ودخلت إلى مبنى الجامعة لتطهيره من عناصر التنظيم. وأشارت إلى أن القوات المشتركة التي اقتربت عصر أمس الاثنين، من جامعة الأنبار غربي العراق بإسناد من طيران التحالف الدولي الذي شن غارات استهدفت مواقع داعش. وأكد قائد طيران الجيش العراقي الفريق أول ركن حامد المالكي أن القوات المشتركة تحاصر مسلحي داعش، لافتا إلى أن انسحاب القوات العراقية من مدينة الرمادي كشف المواقع الرئيسة التي يتخذها داعش بالمدينة. من جانبها، ذكر مصدر عسكري كردي أن طيران التحالف الدولي بالتنسيق مع قوات "البيشمركة" الكردية استهدف مفرزتين لتنظيم داعش في منطقة معمل الغاز قرب قرية عاشق غرب منطقة دجلة شمالي العراق، مما أسفر عن مقتل سبعة من مسلحي داعش وجرح آخرون نتيجة الغارات الجوية. على صعيد آخر، كشفت مصدر محلية في محافظة نينوى شمال غربي العراق عن أن زعيم داعش أبو بكر البغدادي دخل إلى نينوى قادماً من منطقة الرقة السورية يرافقه قياديون عرب وأجانب، بعد أن أجرى تغييرات في قيادة التنظيم بعد السيطرة على الرمادي مركز محافظة الأنبار وتدمر في سوريا، وأنه اسند مهام العمليات القتالية في الأنبار لشخص يحمل الجنسية الصينية.. ولم يؤكد النبأ من مصادر مستقلة. وذكرت شبكة "السومرية نيوز" العراقية أن البغدادي وأبو عمر الشيشاني وشاكر وهيب وعدد من قادة التنظيم وصلوا مساء اليوم إلى نينوى قادمين من الرقة السورية، وأن عملية وصوله كانت عبر المنطقة الصحراوية التي يسيطر عليها التنظيم عبر الحدود العراقية السورية.