تقدم المحامي أشرف ناجي الجندي، اليوم الإثنين، ببلاغ للنائب العام ضد الدكتور خالد منتصر رئيس قسم الجلدية والتناسلية بهيئة قناة السويس، قيد برقم 10413 لسنة 2015 عرائض النائب العام، يطالب بالتحقيق فيما جاء بأقواله عن زعمه أن ماء زمزم سام والصوم يضر الصحة والكلى ولحم الخنزير غير ضار، أثناء ندوة تحت اسم وهم الإعجاز العلمي في الدين الإسلامي. وجاء في البلاغ أن مقدم البلاغ فوجئ بفيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي للدكتور خالد منتصر يتحدث فيه في ندوة نظمتها حركة علمانيون يتطاول فيها على الإعجاز العلمي في الدين الإسلامي، حيث زعم أن الصيام غير مفيد لصحة الإنسان، بل يضر بالصحة ويؤثر على ادائها، كما اتهم رجال الدين والعلماء الذين يروجون لفائدة الصيام على صحة الإنسان أنهم يروجون ل« وهم» كما قال: إن العديد من الأبحاث أثبتت أن ماء زمزم لا تشفي من الأمراض، وتحتوي على عناصر ومعادن سامة تؤثر على الكلى، ونفى أن تكون هناك أضرارا يدعيها العلماء والشيوخ من تحريم أكل لحم الخنزير، مضيفًا: «في أمريكا وأوربا الأماكن المخصصة لتربية الخنازير أفضل من الأماكن اللي بيعيش فيها الناس في مصر». وتحدث الكاتب عما حدث من ذبح للخنازير بعد إصابتها بأنفلونزا الخنازير في مصر، ووصف ذلك بالمذبحة، واتهم مرتكبيها بالجهل والعنصرية، بل واعتبرها نوعًا من أنواع الفجور، كما وصف الخنزير بأنه حيوان مسكين يحبه منذ طفولته. وطالب مقدم البلاغ التحقيق في الشكوي والتأكد من صحتها واتخاذ اللازم قانونا ضد المشكو في حقه وإحالته للمحاكمة الجنائية طبقا لنص المواد طبقا لنصوص المواد 98/2، 176،، 188، 102، 98/1، 161 من قانون العقوبات لقيامه بإزدراء الدين الإسلامي وتكدير الأمن والسلم العام وإثارة غضب المسلمين وإثارة غضب كل من شاهد هذا الفيديو وهذا الاستهزاء والسخرية والتطاول على فرض من فروض الإسلام وهى سخريته من صوم رمضان وإزدرائه للآيات القرأنية التي تحرم لحم الخنزير وازدرائه للأحاديث النبوية التي تحدثت عن فضل ماء زمزم، ومحاسبته عن كل ماورد في حديثه ويسيء للثوابت الدينية الإسلامية. وقرر الشاكي في بلاغه أن المشكو في حقه شخصية عامة معروفة وأستاذ دكتور جلدية وتناسلية وكلامه قد يؤثر في عوام الشعب مما يعتبر فيه خطورة كبيرة على الأمن والسلم العام لإزدرائه الثوابت الدينية للدين الإسلامي والاستهزاء بركن من أركان الإسلام والاستهزاء بالآيات القرأنية والأحاديث النبوية الشريفة وأن هذا الكلام يؤدي إلى إثارة البلبلة والفوضي في الأفكار الدينية ويؤدي في نهاية المطاف إلى اعتناق الأفكار المتطرفة والعنف فإذا كانت الدولة تحارب الإرهاب فما فعله خالد منتصر يعتبر نوع من أنواع الإرهاب الفكري المتطرف لإزدرائه للثوابت الدينية وازدرائه لأركان الإسلام.