رصد تقرير إحصائي لعدد من الناشطين الحقوقيين اليمنيين إحصائيات لأبرز الانتهاكات التي تقوم بها ميليشيات الحوثي وصالح منذ بدء الحرب الممنهجة ضد الشعب اليمني والممتلكات العامة والخاصة منذ مارس الماضي وحتى منتصف شهر مايو الحالي. وأشار التقرير إلى استشهاد 3979 شهيدا حيث استشهد ما يقارب 571 طفلا وطفلة، و249 أمراة، وما يقارب 3159 في صفوف الرجال من مختلف الفئات العمرية. وسقط أكثر من 6887 جريحا ومصابا توزعت تلك الإصابات بين 531 حالة حرجة، حيث تعرض 1106 طفل لإصابات مختلفة، فيما تعرضت أكثر من 775 امرأة. وتسببت الحرب التي تقودها الميليشيات الحوثية وصالح بنزوح ما يقارب 170 ألف أسرة نتيجة لمخاوف المدنيين من القصف الجوي لمواقع حوثية وسط الأحياء السكنية، والاشتباكات المسلحة، وتعرض المساكن للقصف العشوائي، وتلقي التهديدات باستهداف الأحياء، واقتحام ومداهمة منازل المواطنين التي تقوم بها تلك المليشيات، وانعدام وسائل الحياة. وأوضح التقرير إجمالي التجمعات السكانية المدنية التي طالها القصف في المحافظات التي دخلها الحوثيون 388 تجمعا سكانيا حيت تم تدمير 39 تجمعًا في صنعاء، 12 تجمعًا في محافظة الضالع، 71 تجمعًا في محافظة تعز، 42 تجمعًا في محافظة الحديدة، 11 تجمعًا في محافظة لحج، 4 تجمعات في محافظة المحويت، و18 تجمعًا في محافظة شبوة، و11 تجمعًا في محافظة ذمار، و3 تجمعات في محافظة إب، و12 تجمعًا في محافظة الجوف، و12 تجمعًا في محافة مأرب، و23 تجمعًا في محافظة أبين، و17 تجمعًا في محافظة البيضاء، و88 تجمعًا في محافظة عدن، 13 تجمعًا في محافظة حضرموت. وبلغ عدد المنازل التي طالها القصف 7021 منزلًا تضررت بشكل جزئي أو كلي،فيما تضرر 169 منزلًا وتم تدميرها على ساكنيها، حيث تضررت 1975 منزلًا في أمانة العاصمة صنعاء، 328 منزلًا في محافظة صنعاء، 74 منزلًا في محافظة الضالع، و923 منزلًا في محافظة تعز، و462 منزلًا في محافظة الحديدة، 74 منزلًا في محافظة لحج، و133 منزلًا ومخيمًا في مديرية عبس بمحافظة حجه، و19 منزلًا في محافظة المحويت، و1142 منزلًا في محافظة صعدة، و72 منزلًا في محافظة شبوة، و91 منزلًا في محافظة ذمار، و115 منزلًا في محافظة إب، و79 منزلًا في محافظة مأرب، و82 منزلًا في محافظة الجوف، و69 منزلًا في محافظة عمران، و261 منزلًا في محافظة أبين، و89 منزلًا في محافظة البيضاء، و912 منزلًا في محافظة عدن، و121 منزلًا في محافظة حضرموت. وبلغ إجمالي المنشآت والممتلكات المدنية ذات الطابع الخدمي التي طالها القصف الحوثي أو تضررت منه 931 منشأة ومرفق خدمي بمختلف المحافظات، حيث تم تدمير 23 محطة لتوليد الكهرباء، و6 محطات تعبئة الغاز المنزلي، و41 محطة للوقود، و82 محطة وأبراج ومراكز اتصالات،و 192 منشأة تعليمة كالمدارس والمعاهد والكليات والمؤسسات التعليمية الأخرى،منها 3 مدارس تم قصفها من قبل المليشيات الحوثية والطلاب متواجدون داخل المدارس كما تم تدمر 36 مسجدا بعمليات تفجير، وتعرض للقصف 62 مستشفى ومركز ومرافق صحية، و5 موانئ بحرية تجارية حيوية، و5 موانئ صيد، وعبث الحوثيون بأعمالهم الانتقامية والإجرامية بخمسة مطارات مدنية أربعة مطارات تطال القصف فيما مطار المكلا إلى مواجهات بين الجيش والأمن والجماعات المسلحة. وتعرض للقصف 33 مصنع يتبع القطاع العام والخاص، و61 مخزن للمواد الغذائية ، و4 صوامع الغلال، و17 مزرعة دواجن، و112 سواق شعبي، كما تم تدمير 15 مؤسسة إعلامية بينها 5 قنوات فضائية، و4 إذاعات محلية، و5 مقرات صحفية. واستهدفت المليشيات الحوثية وصالح 65 جسر وساحات عامة، و13 طائرة مدنية، و45 قاطرة نقل وقود، و56 قاطرة نقل قمح ودقيق ومواد غذائية، و6 قاطرات نقل محملة بالحديد، كما استهدفت 26 أندية رياضية ومرافق شبابية، و11 مناطق وقرى وحصون تاريخية، و21 حديقة ومتنزهات. كما استهدفت 9 مراكز دفاع مدني، و77 مرفق أمني، و23 مركز مديريات، و5 مراكز محافظات، و7 محاكم، و4 نيابات، و9 سجون. وأشارت معلومات أولىة عن تعرض عديد من المكتب والمنشآت في محافظة تعز من قبل المليشيات الحوثية وصالح والتي تركز فيها القصف بشكل مكثف ومباشر خلال يومي 23 و24 مايو الجاري، حيث قصفت المليشيات الحوثية وأنصار صالح مكتب الخطوط الجوية اليمنية مما أدى إلى احتراقه، وقصف الجامعة اليمنية الاردنية، وقصف المعهد الوطني للعلوم الإدارية، وقصف سوق عرفات في شارع 26 سبتمبر واشتعال النيران فيه،وقصف مستشفى الثورة العام بتعز، وقصف حي الروضة، وقصف حي الضبوعة، وقصف حي الاخوة، وقصف حي الثورة، وقصف جوار مدرسة الشعب،وقصف حوض الاشراف،وقصف شارع المغتربين،و قصف شارع 26 والعقبة بأكثر من 100 قذيفة مابين دبابة وهاون وهوزر. وأوضح التقرير أن هذا الاحصاء ارتكز على تقارير لمؤسسات محلية وعربية ودولية لرصد الانتهاكات والممارسات التي تقوم بها مليشيا الحوثي وصالح وماخلفته من دمار وخراب منذ شهر مارس والتي قادة فيه انقلابا ضد الحكومة اليمنية وتضرر من خلاله الملايين من المدنيين الذين مايزالون تحت الحصار المطبق عليهم وتحت القذائف والهجمات المسلحة في كثير من المحافظات اليمنية.