قالت مصادر جماعة الإخوان في العاصمة القطرية الدوحة إن التنظيم الدولى للجماعة حقق اختراقا هاما في الأيام الماضية على صعيد الاتصال مع دول الخليج، وأن شخصيات فاعلة في التنظيم أو مقربة منه ومن بينها الشيخ يوسف القرضاوى وعلى القرة داغى أمين عام ما يسمى باتحاد علماء المسلمين، ويوسف ندا الملياردير الإخوانى المقيم في منطقة الحدود الإيطالية السويسرية وعدد آخر من قيادات التنظيم الدولى يقومون الآن باتصالات مكثفة مع شخصيات رسمية خليجية لدفع دول مجلس التعاون الخليجى للتدخل لوقف تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة أخيرًا بحق الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات بالجماعة، بعد أن تمت إحالة أوراقهم للمحكمة في قضيتي "التخابر" و"الهروب من سجن وادي النطرون". وقالت المصادر إن قيادات التنظيم الدولى تروج في إتصالاتها بدول الخليج لمزاعم أن الأوضاع في مصر ستنفجر وستشهد سيلا من الدماء في حالة تنفيذ أحكام الإعدام، وأنه من مصلحة دول الخليج التدخل لدى السلطات المصرية لتهدئة الوضع في مصر بحجة أن انفجار الأوضاع في مصر سيهدد الأمن والاستقرار في جميع الدول العربية وعلى رأسها دول الخليج العربى. وأكدت المصادر الإخوانية ل"البوابة نيوز"، أن قيادات الجماعة والتنظيم الدولى يشعرون بقلق ومخاوف كبيرة من أن السلطات المصرية ستقوم بتنفيذ أحكام الإعدام في حق الرئيس المعزول محمد مرسي ومرشد الإخوان محمد بديع وباقى قيادات الجماعة، في ظل ما أسمته المصادر الإخوانية بالحملة الإعلامية التي تمهد الأجواء لإعدام المعزول ومحمد بديع وقيادات الإخوان، إضافة إلى قيام السلطات المصرية بتنفيذ أحكام الإعدام في حق المحكوم عليهم في قضية عرب شركس لتهيئة الأجواء لقبول حملة الإعدامات لمرسي وبديع وقيادات الجماعة.