عرض الإعلامي عبد الرحيم علي، رئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، الجزء الثاني من مكالمة الرئيس المعزول محمد مرسي وأحمد عبد العاطي مدير مكتبه والتي أكدت تخابرهما مع جهات أجنبية في قضية "التخابر". وجاء نص المكالمة كالآتي: محمد مرسي: طيب بالنسبة للي حصل هنا؟ أحمد عبد العاطي: همّ شايفين الحدث لكن مش قادرين يقولوا اعملوا إيه محمد مرسي: طيب مين اللي عمل ما يعرفوش؟ أحمد عبد العاطي: لا مقلش حاجة زي كده محمد مرسي: مش عارفين يعني؟ أو عارفين وما بيقولوش؟ أحمد عبد العاطي: ممكن طبعًا، هم مش عارفين دي صعبة وخاصة أن كلهم بيتكلموا مع بعض لكن مين تحديدًا ما تطرقش محمد مرسي: لغاية دلوقتي همّ في الاتجاه بتاع دراسة حقيقة ما وقع اليومين دول ويعملوا إيه بعد كده ما عندهمش حاجة أحمد عبد العاطي: بس أنا أظن أنهم على يوم 10 هيكونوا وصلوا لحاجة لأنهم هيدوا أنفسهم الفترة دي عقبال ما يدرسوا محمد مرسي: واضح أنه استشاري واستشاري ضعيف كمان، يعني فيه استشاريين غيرهم، يعني دول لو شغالين في مشروع وهم مستشارين ضمن مجموعة مستشارين كتير وخلاص أحمد عبد العاطي: اه طبعًا محمد مرسي: وليسوا فاعلين.. هو بيقدم وجهة نظره وخلاص.. هو عندك مهمة بيتكلف بيها، وهو من خلال علاقاته بيقوم بالدور ويستطلع ويكتب اقتراحات كاستشاري وفي عشر جهات أخرى زي شركات أو غيره بيعملوا تقارير زيها أو مختلفة واللي يبص على الصورة بيشوف الخطوات اللي ممكن يعملها بناء على الاقتراحات المختلفة اللي جايه واضح أن الكلام كده أحمد عبد العاطي: أظن ذلك ولكن إذا كانت هذه القناة الوحيدة اللي هما فاتحينها في اتجاه ناس هم يرون أنهم يمثلوا مستقبل قريب محمد مرسي: لا أنا متأكد أن في عندهم قنوات تانية عبر عبد المنعم وفرقته أحمد عبد العاطي: لا أظن محمد مرسي: مش اللي قابلوك دول أحمد عبد العاطي: فاهم مش متخيل كده ممكن يكون عندهم علاقات فردية ماشي بس معندهمش حاجة صلبة بهذا الشكل أو على الأقل بهذا المستوى محمد مرسي: خلاص احنا ماشيين في الموضوع ولكن واضح أن هم أولا مش فاعلين.. ثانيا حتى وجهات نظرهم الله أعلم.. مشكلة حقيقية ودي ممكن تكون أسوأ بكتير في نتائجها من اللي حصل من عشرة أيام.. احنا دلوقتي في مفترق طرق والوطن كله كده لأن انت بتتكلم عن تعداد قد ايه وموقع شكله ايه وضغط أكتر بكتير يعني إذا اتنفس فنفسه هيطير الغطا حتى لو الملتقين.. ما الملتقين برضو عدد كبير وبعدين الناس لما بتبدأ خطوة ويبقى فيه ضحايا ما بتفرقش وخلاص لأن الضحايا لو كانت من الرموز كانت تبقى مشكلة لحاجات كتير جدا بعد كده قد تؤدي إلى نوع من أنواع القلق شويه لكن بعد كده تؤدي إلى نتيجة مختلفة عن اللي موجود دلوقتي دي الحسابات بقى.. هو دلوقتي بلعب صغير امبارح بالليل استدعى معظم الناس المسئولين في الفروع ورسالة واحدة وكلام جرى بجد أن المطالب بتعاتكم احنا شايفين أنها حق فيها رغم أن احنا مش في ايدينا القرار ولكن جت لينا أخبار من بارم ديله اللي فوق أن في ناس جايين من الخارج هيندسوا وسط التجمعات وهيعملوا عمليات إرهابية واحنا عشان كده خايفين عليكم وعلى الناس وبالتالي لن نسمح بأي حاجة في الإطار ده تقف في أي حتة واحنا بنقول لكم عشان انتوا تهمونا.. دي رسالة واحدة لكله على المستوى الجغرافي وده كلام بتاع واحد محتار مش عارف يعمل إيه وعمال يقلب الأمور على كل جوانبها لكن هو نوع من أنواع تمرير رسالة فيها ريحة تهديد وقلق لأن هو بيستنفذ الأسهم بتاعته.. ده اللي في جعبته لما تيجي تفكر لكن هو دلوقتي احنا عندنا يوم التلات طلبات مطلوبة منا واحنا لسه مارديناش على دول ولا دول سواء الشباب بتاع الفيس بوك أو أن القوى الوطنية عاوزه تقف يوم 25 أمام دار القضاء تبلغ رسالة بالمطالب وسألونا.. وأحنا قولنا احنا من حيث المبدأ بنمشي مع بعض وأحنا أعلنا عشر مطالب تحبوا تأخدوهم تضيفوا عليهم.. احنا في السياق العام قبل كده قلنا ساعة سنة 94، 14 مطلب وهي كلها في إطار واحد وأنا كنت مهدت لده في حديث للكلام اللي هيجي باسم الجماعة بعد يومين ثلاثة ويوم التلات قلنا أن احنا من حيث المبدأ هنتحرك مع بعض ولكن لسه ما أخدناش قرار لا مع ده ولا مع ده وهم يظهر حسوا وبيراقبوا وحبوا يبلغوا رسالة استباقية عشان لو كان في أي نوع من أنواع الشك ابقى شديت "المنافستوا" وقلت لهم وده معناه أن هو مش هيعمل حاجة من اللي أنت بتطلبه هو بيفكر في المكرونة والرز وخلاص أحمد عبد العاطي: أنا تخيلي أن هو هيعمل في سكته.. أنا تصوري أن هو مش هيستجيب لأي خطوات تحقق مكاسب للآخرين.. لأن أي مكسب سيفتح شهية الناس وسيجعلهم يكملوا لنهاية ما يريدوه ونهاية ما يريدوه هو الزوال مثل زوال الآخرين محمد مرسي: واحنا لازم نفهم كده وأحنا بنفكر من الناحية التانية أحمد عبد العاطي: هي الفكرة لو ده التحليل طيب أحنا شايفين الموضوع رايح لغاية فين وأنا اتكلمت مع الناس اللي كانوا هنا.. احنا اللي على المحك دلوقتي وأن خطواتنا هي اللي هتكون الأساس اللي هيغير الكفة وهو عشان كده بيتكلم معانا احنا مش بيتكلم مع آخرين.. وبالتالي احنا عندنا مساحة الآن قد لا تكون كبيرة لأن هو لو تعدت الأحداث قد يكون استدراكها من الصعب وإيقافها أصعب.. ولكن زي ما أحنا بنقول احنا لن نكون صناع الموضوع لكن سنكون معه من البداية بشكل أن أحنا نحدده بالشكل اللي نراه.. ولكن أنا شايف أن أي حاجة تتم يجب ألا نغيب عنها طبقا لضوابطنا وهو بيتعامل معاه بالشكل اللي هو عاوزه. محمد مرسي: عاوزك وانت بتفكر ما يغبش عنك أن احنا في مرحلة المجتمع وأن أي حركة يكون هدفها الأساسي تقريب الأزمنة عشان ما ننقلش نقلة وتبقى هوجة ويركبها مين ولا مين والشباب يستجيب والحاجات يبقى فيها مهيصة.. احنا زي ما قلت لك في نفق ضيق لأنه إذا أدت الأحداث إلى الانتقال عبر مراحل ماهياش مخطط لها جيدا في منهج التغيير بتاعنا اللي أحنا كنا شايفين أن هو ده الأجدى في أي شيء يبقى أحنا خسرانين أكتر منه كسبانين أحمد عبد العاطي: صحيح بس هو أي أحنا بنتحرك فيه بيقول إن هذا السيناريو قائم لا محالة بمعنى أن في شكل تغيير هيحصل سواء من خلال الضغط..... محمد مرسي: آه بس نسبته قد ايه هو ده الكلام أحمد عبد العاطي: أو من خلال أن الإطار نفسه انفك وأنا في نفس المرحلة اللي أنا بشتغل فيها عشان احقق أهدافي لابد زي ما قلنا في عام 2005 أن يكون لنا مكان وأن أي حد يجي مدى قربه أو بعده مننا يبقى عامل حسابه أن في هناك رقم صحيح كبير له.. لأن لنا احقيات بيحطها في اعتباره وهو بيتحرك وإذا كان ده الاستنتاج لا بد أن يصل للجميع سواء اللي بيقف جنبي أو اللي بيقف أمامي إنما أنا كده كده متحرك محمد مرسي: خلاص بس وانت بتدرس التاريخ لازم كان يبقى الكلام واضح كتير عن عام 2005 اللي أوجد تبعات حرية الانتخابات في المرحلة الأولى ونصه التانية هو المظاهرات اللي كانت في شهر 5 أحمد عبد العاطي: بالضبط احنا الآن في سيناريو متكرر ولكن تحت قنبلة دخان عنيفة جدا والناس كلها بتوصف وبالتالي لو ما أخدناش أكبر قدر من المكتسبات خلال الفترة دي مش هناخده تاني محمد مرسي: الناس دول مفيش عندهم أي نوع من أنواع المعلوماتية عن الحالة هنا في الإطار اللي احنا فيه دلوقتي أحمد عبد العاطي: أكيد عندهم لكن قد لا يكون هؤلاء واحنا ممكن نفكر بطريقة مختلفة منه.. هو الذي يمثل يعني من ضمن التفكيرات اللي فكرت فيها.. ليه جيرانا هنا زي ما بتتحرك لما لا يكون من الآن أن يكون قناة تتكلم عن المستقبل محمد مرسي: عبر الأطلنطي ولا ايه أحمد عبد العاطي: لا لا هنا.