ننشر نص مكالمات المعزول مع قيادات الاخوان بالخارج لاحداث فوضى خلال ثورة 25 يناير وهى من اوراق قضية هروب مرسى والإخوان من سجن وادى النطرون، والتخابر مع جهات أجنبية منها «حماس»، وبها أدلة تورط الرئيس المعزول محمد مرسى والمرشد العام لجماعة الإخوان ونائبه خيرت الشاطر وعدد من قيادات جماعة الإخوان «الإرهابية» فى قضية التخابر واقتحام السجون والمتهمين فيها باقتحام السجون وتهريب المساجين والقتل العمد لضباط وجنود ومساجين وإتلاف المال العام والاعتداء على مؤسسات الدولة. وننشر نص تسجيل لمكالمة صوتية تمت بين المعزول وأحمد عبد العاطى فى أثناء وجود الأخير بتركيا فى 21 يناير، التى كشفت أن تركيا كانت منزعجة مما يدور فى مصر، وكشفت أيضًا أن الإخوان رفعوا 10 مطالب، وراهنوا على عاملى الوقت والضغط الخارجى لتنفيذها بشكل أسرع، وكشفت تضامن ثلاث دول كبرى ومنها ألمانيا معهم قبل 25 يناير. - اتصال هاتفى بتاريخ 21/1/2011 الساعة 11٫43م بين قيادى التنظيم محمد محمد مرسى العياط، المأذون بتسجيل اتصالاته السلكية واللا سلكية مع قيادى التنظيم بالخارج أحمد محمد محمد عبد العاطى الهارب بدولة تركيا.. حيث تم تفريغه على النحو التالى:
■ المتصل: هو أنا شفت الراجل إمبارح، الراجل ده رقم 1.
■ المأذون بتسجيل اتصالاته: هو ده اللى أنا كنت اللى قابلته أنا هنا. ■ المتصل: لا ده رئيسهم. ■ المأذون بتسجيل اتصالاته: بس هو عنده فكرة إن حد جه هنا وقابلنا. ■ المتصل: طبعًا، الثانى مسؤول معاه.. هو طبعًا الموضوع ده كان مخطط ليه قبل الموضوع الأخير بتاع تونس، لكن طبعًا كان الجو العام ده اللى مظلله، فهو بالنسبة للرحلة الأخيرة للراجل اللى جه عندكم ده واضحة جدًا المعالم وما حدث فيها واضح وهو مرره لأكثر من حد، وخاصة الناس اللى هم عند فؤاد وكده وبعدين هم بيقولوا وبعدين إنتو ناويين على إيه؟ أو ماذا ستفعلون. ■ المأذون بتسجيل اتصالاته: بالنسبة للآن ولا لما تم من شهر؟ ■ المتصل: لا للاثنين، يعنى هم الآن طبعًا منزعجون ومفاجؤون من السيناريو اللى حصل وزى ما كان الناس كلها ما كنتش متوقعة هذا التصارع أو أن تكون البداية من هذه النقطة، وبالتالى هم استيعابهم للموضوع غير مكتمل.
■ المأذون بتسجيل اتصالاته: وحسابتهم؟
■ المتصل: حسابتهم مرتبكة طبعًا جدًا، ومش قادرين يقولوا إيه الموضوع هو كان فى كلام بوضوح شديد جدًا منى ومنه، إنتو ممكن تكونوا ضمن هذا النموذج قلت لهم والله أنا أكلمك بشكل شخصى.. إحنا قلنا إن لنا عشرة أمور أساسية نحن نريدها فى هذه المرحلة إذا تمت، هذا سيجنب الناس كلها أى حاجة تحدث، لكن إذا لم تتم نحن نتوقع أن فى القريب العاجل وطبقًا للظروف اللى شايفنها والسنوات الأخيرة وقراءة الأحداث إن الناس عندنا سيذهبون إلى سيناريو كبير، وبالتالى نحن لن نكون صناعه، لكن لن نبعد عن الناس، وهو أمر مش مستبعد، ولا عندنا ولا عند آخرين، وعندنا نحن نعلم توابعه ومدى جوهريته وأهمية المكان بالنسبة لكل الأطراف بما فيهم الجيران وداعموهم، وبالتالى كان السؤال طيب وهل الناس هتستجيب؟ فقلت أنا قراءتى للموضوع إن هى قد لا تستجيب من نفسها، ولكن قد تستجيب لأسباب كثيرة أهمها العناد والتاريخ والمراهنة على استهلاك الوقت، لكن إذا كان هناك تحركًا من هنا أو هناك ربما تكون الاستجابة بشكل أسرع، وأن يكون الكلام مع الجميع، ولا يكون هناك استثناء زى ما يحاول البعض أن يلتف هنا أو هناك، خاصة أن إحنا الوحيدين الذين نمثل القوة الكبرى وتحرك عموم الناس، وأنا قلت له بشكل واضح إنتو عندكم استعداد إذا ما كان الطرف الأقوى منكم اللى إنتو بتشتغلوا بعديه غير موافق أو غير مرحب لهذه الخطوات أو غير مستوعب أن يكون لكم كلام وحدكم والعكس صحيح يعنى إذا كان هو يريد ذلك هل إنتو معاه فى نفس الموضوع، ولا إنتو لازم تقعدوا مع بعض الأول، وتتكلموا بشكل متزامن، فقال لى أنا لا أحسب إن حد هيتحرك لوحده، وإن إحنا لا بد أنه هيكون بيننا كلام فى الأول، وأن الكلام هيكون مع ثلاثة أساسيين اللى عند محمود واللى عند فؤاد والناس اللى هم عند أيمن قديمًا اللى هم الثلاثة الكبار إن دول هم اللى هيكونوا محركين للموضوع، وهم الآن كله بيشوف وبيدرس.
■ المأذون بتجسيل اتصالاته: الثلاثة الكبار منهم ألمانيا ولا لأ؟ المتصل: آه طبعًا، ما هم دول اللى كانوا عند أيمن قديمًا.. طيب كان فيه تمرير رسائل فى اتجاهين هقولها لحضرتك تباعًا لكن عمومًا هم عاوزين يفهموا الموضوع أكثر، وبالتالى بيدعوا لحاجة سريعة على الأسبوع الثانى على يوم 10 أو 11 اللى جاى مع نفس الناس، وعاوزين يجيبوا حد من عند أصحاب الحدث نفسه، هو طلب منى أن أرشح له من يكون موجودًا منهم، فقلت أرد عليك خلال أسبوع، لمدة يوم، فقلت له يوم، نصف يوم إنت هتقعد تسمع الكلمتين اللى أنا قلتهم وآخرين ويبقى إنت استقرأت الأوضاع، وتبقى سمعت الناس اللى عندك هذا الكلام، ولكن هذا ليس كلامًا عمليًّا آن الأوان أن ندخل للتوصية الأخيرة اللى إحنا طلعنا منها، خاصة أن كل الكلام اللى إحنا قلناه خلال سنة بيتحقق الآن وبخطوات أسرع بكثير، فأنت ما قيمه الوثائق اللى معاك إذا كانت الأحداث سبقته، وإذا كنت أنت ما فعلتش الكلام اللى اتقال وما تحركتش فى اتجاه تؤمن بيه خطوات مستقبلية، قد تفعل ذلك وتكرره ثم تستبق الأحداث دائمًا ولا أحد يسمع لك، فأنتم كان واضحًا من كلامكم فى المرة الأخيرة إن إنتو عاوزين تكونوا مواكبين وصانعين وكذا، وعندكم علاقات بالناس دى، لكن الآن اللى أنا باقوله إن لو حصل وتكرر هذا النموذج، ولم يكن أحد من هؤلاء اللى إنت بتتكلم معاهم فى صدارة المشهد فلن يكون أيضًا لك علاقة به، فإذا من مصلحتك الآن إن أنت تكون بتأخذ خطوات أسرع من ذلك فى الاتجاه المتاح وفى النقاط اللى كنا بنتكلم عليها.
■ المأذون بتسجيل اتصالاته: ده إذا كان يقدر.
■ المتصل: ما هو أنا أحرجته، قلت له إنت النهارده تقدر تعمل الكلام ده، ولا ما تقدرش، وفى نفس الوقت إنت لما جربت على المحك قلت والله ماليش دعوة، وأخذت موقفًا مترددًا فى الأول لما لقيت القوة أكبر منك، رفعت إيدك قلت أنا مع خيار الناس، لكن هذا ليس خيارك من البداية هو طبعًا موقفهم محرج وضعيف، لكن هم بيحاولوا أن يستوعبوا الدرس. ■ المأذون بتسجيل اتصالاته: طيب بالنسبة للى حصل هنا؟
■ المتصل: هم شايفين الحدث.. لكن مش قادرين يقولوا اعملوا إيه. ■ المأذون بتسجيل اتصالاته: طيب مين اللى عمل مايعرفوش؟
عنى أو عارفين ومابيقولوش.
■ المتصل: ممكن طبعًا، هم مش عارفين دى صعبة وخاصة أن كلهم بيتكلموا مع بعض لكن مين تحديدًا ماتطرقش.
■ المأذون بتسجيل اتصالاته: يعنى لغاية دلوقتى هم فى الاتجاه بتاع دراسة حقيقة ما وقع اليومين دول ويعملوا إيه بعد كدة ماعندهمش حاجة.
■ المتصل: لا، بس أنا أظن إن هم على يوم 10 هيكونوا وصلوا لحاجة لأنه هم هيدوا أنفسهم الفترة دى عقبال ما يدرسوا.
■ المأذون بتسجيل اتصالاته: واضح إنهم استشارى واستشارى ضعيف كمان، يعنى فيه استشاريين غيرهم، يعنى دول لو شغالين فى مشروع وهم مستشارين ضمن مجموعة مستشارين كتير وخلاص. ■ المتصل: آه طبعًا.
■ المأذون بتسجيل اتصالاته: وليسوا فاعلين هو بيقدم وجهة نظره وخلاص هو عندك مهمة بيتكلف بيها، وهو من خلال علاقاته بيقوم بالدور، ويستطلع ويكتب اقتراحات كاستشارى، وفى عشر جهات أخرى زيه شركات أو غير بيعملوا تقارير زيها أو مختلفة، واللى يبص على الصورة بيشوف الخطوات اللى ممكن يعملها بناءً على الاقتراحات المختلفة اللى جيه واضح إن الكلام كده.
■ المتصل: أظن ذلك، لكن إذا كانت هذه القناة الوحيدة اللى هم فتحينها فى اتجاه ناس هم يرون أنهم هم يمثلون مستقبلًا قريبًا.
■ المأذون بتسجيل اتصالاته: لا أنا متأكد أن فى عندهم قنوات ثانية عبر عبد المنعم وفرقته.
■ المتصل: فاهم مش متخيل كده ممكن يكون عندهم علاقات فردية ماشى بس ماعندهمش حاجة صلبة بهذا الشكل أو على الأقل بهذا المستوى.
■ المأذون بتسجيل اتصالاته: خلاص إحنا ماشين فى الموضوع، لكن واضح إن هم أولا مش فاعلين ثانيا حتى وجهات نظرهم الله أعلم بياخذ بها بنسبة قد إيه، إنما إحنا عندنا مشكلة حقيقية هنا هو عمال يقول لك إيه رأيكم، لكن إحنا عندنا مشكلة حقيقية ودى ممكن تكون أسوأ بكثير فى نتائجها من اللى حصل من عشرة أيام.. إحنا دلوقتى فى مفترق الطرق والوطن كله كده.. لأنه أنت بتتكلم عن تعداد قد إيه وموقع شكله إيه وضغط أكثر من الثانى بكثير كان يعنى إذا تنفس وتنفسه هيطير الغطاء حتى لو كان الملتقين ما هو الملتقين برضه عدد كبير وبعدين الناس لما بتبدأ خطوة ويبقى فيه ضحايا ما بتفرقش وخلاص لأن الضحايا لو كانت من الرموز كان يبقى مشكلة لحاجات كثير جدًا بعد كدة قد تؤدى إلى نوع من أنواع القلق شوية، لكن بعد كده تؤدى إلى نتيجة مختلفة عن اللى موجود دلوقتى دى الحسابات بقى هو دلوقتى بلعب صغير كده إمبارح بالليل استدعى معظم الناس المسؤولين فى الفروع ورسالة واحدة وكلام غريب جدًا أن المطالب بتاعتكم إحنا شايفين أنها لكم حق فيها رغم أن إحنا مش فى إيدينا القرار، لكن جات لينا أخبار من (متهكمًا) بارم ديله اللى فوق أن فى ناس جايين من الخارج هيندسوا فى وسط التجمعات، وهيعملوا عمليات إرهابية، وإحنا علشان كده خايفين عليكم، وعلى الناس وبالتالى لن نسمح بأى حاجة فى الإطار ده تقف فى أى حتة، وإحنا بنقول لكم علشان إنتو تهمونا دى رسالة واحدة لكله على المستوى الجغرافى وده كلام بتاع واحد محتار مش عارف يعمل إيه وعمال يقلب الأمور على كل جوانبها، لكن هو نوع من أنواع تمرير رسالة فيها رائحة تهديد وقلق، لأن هو بيستنفد الأسهم بتاعته ده اللى فى جبعته لما تيجى تفكر لكن هو دلوقتى إحنا عندنا يوم الثلاثاء طلبات مطلوبة منا وإحنا لسه مارديناش على دول ولا دول سواء الشباب بتاع الفيس بوك أو أن القوى الوطنية عاوزة تقف يوم 25 أمام دار القضاء تبلغ رسالة بالمطالب، وسألونا وإحنا قلنا إحنا من حيث المبدأ إحنا بنمشى مع بعض، وإحنا أعلنا عشرة مطالب تحبوا تأخذوهم تضيفوا عليهم إحنا فى السياق العام قبل كده كنا قلنا ساعة سنة 94 قلنا 14 مطلب، وهى كلها فى إطار واحد وأنا كنت مهدت لده فى حديث للكلام اللى هيجى باسم الجماعة بعد يومين ثلاثة ويوم الثلاثاء قلنا إن إحنا من حيث المبدأ هنتحرك مع بعض، لكن لسه ما أخذناش قرار لا مع ده ولا مع ده، وهم يظهر حسوا وبيراقبوا وحبوا يبلغوا رسالة استباقية علشان لو كان فى أى نوع من أنواع الشك ابقى شدين المنافستو، وقلت لهم وده معناه إن هو مش هيعمل حاجة من اللى أنت بتطلبه هو بيفكر فى المكرونة والرز وخلاص.
■ المتصل: أنا تخيلى أن هو هيعمل فى سكته أنا تصورى إن هو مش هيستجيب لأى خطوات تحقق مكاسب للآخرين، لأن أى مكسب سيفتح شهية الناس، وسيجعلهم يكملوا لنهاية ما يريدونه، ونهاية ما يريدوه هو الزوال مثل ما زال الآخرون.
■ المأذون بتسجيل اتصالاته: وإحنا لازم نفهم كده وإحنا بنفكر من الناحية الثانية. ■ المتصل: هى الفكرة لو ده التحليل طيب إحنا شايفين الموضوع رايح لغاية فين،
وأنا اتكلمت مع الناس اللى كانوا هنا إحنا اللى على المحك دلوقتى، وأن خطواتنا هى اللى هتكون الأساس اللى هيغير الكفة، وهو علشان كده بيتكلم معانا إحنا مش بيتكلم مع آخرين، وبالتالى إحنا عندنا مساحة الآن قد لا تكون كبيرة، لأن هو لو تعدتنا الأحداث قد يكون استدراكها من الصعب، وإيقافها أصعب، لكن زى ما إحنا بنقول إحنا لن نكون صناع الموضوع لكن سنكون معه من بداية المشهد بشكل إن إحنا نحدده بالشكل اللى نراه، لكن أنا شايف إن أى حاجة بتتم لا نغيب عنها طبقًا لضوابطنا، وهو بيتعامل معاه بالشكل اللى هو عاوزه.
■ المأذون بتسجيل اتصالاته: عاوزك وأنت بتفكر ما يغبش عنك إن إحنا فى مرحلة المجتمع، وإن أى حركة يكون هدفها الأساسى تقريب الأزمنة علشان ما نتنقلش نقلة وتبقى هوجة ويركبها مين ولا مين والشباب يستجيب والحاجات يبقى فيها مهيصة، إحنا زى ما قلت لك فى نفق ضيق، لأنه إذا أدت الأحداث إلى الانتقال عبر مراحل ماهياش مخطط لها جيدًا فى منهج التغيير بتعنا اللى إحنا كنا شايفين أن هو ده الأجدى فى أى شىء، يبقى إحنا خسرانين أكثر منه كسبانين