«تزوجت بعد قصة حب دامت لعام كامل.. وبدأت قصة حبنا عبر موقع التواصل «فيس بوك».. وكان زوجى يعيش في محافظة وأنا أعيش في محافظة أخرى، ورغم أن بداية معرفتنا عبر «فيس بوك» لكنى أحببته وتعلقت به كثيرا، لكنى لم أعرف أن قصة حبنا سوف تنتهى داخل أروقة محكمة الأسرة»، هكذا بدأت «شيرين» سرد قصتها من داخل أروقة محكمة الأسرة. قالت «شيرين»: «بعد محادثات كثيرة حدثت بيننا، وبعض المكالمات الهاتفية صرح لى بحبه وقال لى إنه يريد الارتباط بى، والزواج منى فوافقت على الارتباط به، وتمت خطبتنا وأخبر أهلي أن والده ووالدته متوفيان ولا يوجد له أشقاء واشترى لى شقة بمكان راق». وأضافت شيرين قائلة: «وجدت به مواصفات الشخص الذي أحلم بالارتباط به وكان كريما جدا لا يحرمنى من أي شيء أطلبه منه، ولكن بعد زواجنا كنت لا أراه سوى أسبوع واحد كل شهر، وذلك لأنه أقنعنى أن طبيعة عمله تقتضى ذلك، حيث قال لى إنه يعمل بفندق بشرم الشيخ ولا يستطيع أن يأخذ إجازة سوى أسبوع كل شهر». وتابعت شيرين: «في إحدى المرات رن هاتفه مرات عديدة، ولكنه لم يرد عليه، وعندما طلبت منه الرد على الهاتف رفض وقال لى ده أكيد تليفونات من الشغل وأنا مش عاوز أرد، وفى كل مرة يأتى إلى المنزل في إجازة من العمل كان يفعل ذلك حتى بدأ الشك يدخل قلبى فمسكت هاتفه وأخذت الرقم الذي يتصل به كثيرا وعندما طلبته وجدت امرأة ترد علىّ وقلت لها انت مين وبتتصلى على رقم زوجى ليه، فتعجبت من كلامى وقالت لى انتى اللى مين، ده رقم زوجى أنا؟، وكادت الصدمة تقتلنى فعلمت أن زوجى متزوج من امرأة أخرى ولديه ولدان من زوجته، ووالده ووالدته عايشين ولديه 4 أخوات كلهم يعيشون في نفس المحافظة، أما عن عمله في شرم الشيخ فهو أيضا كذبة فهو يملك محل أثاث في محافظته.. إنسان كذاب كذب علىّ وعلى أسرتى، وعندما واجهته بما علمته أنكر ولكن اعترف بعد ذلك بالحقيقة، وعندما واجهته تعدى علىّ بالسب والضرب وطلبت منه الطلاق فطلقنى ولكنه أخذ كل شيء يخصنى داخل شقتى، ولم يرِد أن يعطينى حقوقى فلجأت إلى محكمة الأسرة ورفعت قضية رد مقتنيات». النسخة الورقية