أجرت كلية الصيدلة بجامعة قناة السويس تجربة إخلاء بالمبني الإداري للكلية، قام خلالها العاملون بالكلية بعمل محاكاة لحدوث حريق نشب بركن من أركان الكلية، قام بعدها موظفوا الأمن بالنداء على الجميع بحدوث الحريق. وتم إطلاق جرس الإنذار دليل وقوع الحريق قام بعدها العاملون بالكلية بإخلاء غرف المبني والإتجاه إلى أسفله إلى نقطة التجمع خارج الجامعة، والتي لا تقل عن 20 مترا، وتكون بعيدة عن المبني المتوقع أن يسقط نتيجة الحريق. يأتي هذا النشاط تحت رعاية الدكتور ممدوح غراب رئيس جامعة قناة السويس والدكتور هاشم حسانين عميد كلية الصيدلة، والدكتورة سامية محمود وكيل كلية الصيدلة لشئون البيئة، والدكتور ياسر مصطفى وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا. وقالت الدكتورة سامية محمود، إن التجربة هي الأولى من نوعها بكلية الصيدلة، وأنها سوف تجري لاحقا لتشمل الطلاب والمنبي التعليمي الذي يحتوي على عدد من المعامل التي تجري فيها التجارب الخطرة التي قد تؤدي للإشتعال، وأضافت أن الهدف من التجربة هو تعريف العاملين بالكلية كيفية التعامل مع الكوارث والأزمات وهو دور هام من أدوار قطاع البيئة، مشيرة إلى أنه يتم أيضا تعريف العاملين بكيفية التعامل مع الحالات الناتجة عن عن هذه الكوارث مثل الإصابات والجروح والكسور، مضيفة أن التجربة تأتي بعد الندوة التي نظمتها الكلية الأسبوع الماضي عن الإسعافات الأولىة، والتي حاضر فيها الدكتورة سمية أبو عبده عميد كلية التمريض. من جانبه، أثني الدكتور ياسر مصطفى وكيل الكلية، على دور العاملين في إتمام التجربة المهمة خاصة أن كلية الصيدلة كلية حيوية بها معامل تحتوي على مكونات كيمائية، وتم إجراء التجربة على مرتين استغرقت في المرة الأولى أربع دقائق وفي الثانية دقيقتين، مما يدل على تفهم العاملين لضرورة السرعة في إخلاء المبني المتضرر.