رفض عدد كبير من العاملين بماسبيرو عودة وزارة الإعلام كما تردد خلال الأيام الماضية عقب حادث انقطاع البث عن اتحاد الإذاعة والتليفزيون والإطاحة بعصام الأمير رئيس الاتحاد بحجة أنه المسئول عن ذلك. وطالب العاملون رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب برفع يده هو ووزير التخطيط أشرف العربى عن إدارة وهيكلة ماسبيرو، مؤكدين أنهما ليس لديهما المعلومات والإمكانات الكافية في الأساس لتنفيذ عملية الهيكلة. وأشاروا إلى أن فكرة الهيكلة وإلغاء الوزارة وتصريحات المسئولين بأن درية شرف الدين آخر وزير إعلام كان قرارا صحيحا ولكن توقيت العمل به وتنفيذه على أرض الواقع توقيت خاطئ وأصبح المسئولون بالحكومة في ورطه لأنهم في الأساس لم يكن لديهم بعد نظر وآلية واضحة لتنفيذ القرارات لواقع والدليل التخبط الواضح وعدم القدرة على إدارة الأزمة، إضافة إلى وضوح النية المبيته للإطاحة بعصام الأمير لتهيئة الوضع لتصعيد صفاء حجازى رئيس قطاع الأخبار التي تلقى دعم من رئيس الوزراء رغم حالة الغضب الذي يشهدها القطاع بسبب سياستها والتنكيل بكل من يعارضها وبالتالى ستنفذ التعليمات الخاصة بشأن الهيكلة عكس الأمير الذي يعارض محلب من أجل مصلحة العاملين فهو من أبناء المبنى وعلى درايه بمشاكلة وكيف يفكر العاملون به أكثر من رئيس الوزراء الذي لا يعرف سوى الوجوه المشهورة إضافة إلى أنه أهان مؤخرا الإعلاميين بماسبيرو باختياره المذيع معتز بالله عبد الفتاح لإجراء حوارا معه على شاشة التليفزيون المصرى مما أثار استياء العاملين وهذا التصرف يؤكد عدم درايه محلب بقواعد المبنى. وأضاف العاملون أن محلب يحاول الانتقام من عصام الأمير نظرا لمعارضته في تنفيذ الهيكلة لذلك يحاول الإطاحة به بدليل لهجة الوعيد التي تحدث بها في نشرة التاسعة مساء ولم تظهر تلك النبرة مع رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي عقب تفجير برجى الكهرباء وإسكات صوت الإعلام المصرى الخاص بجميع قنواته وكذلك وزارة الداخلية المسئولة عن تأمين الأماكن الحيوية.