قرر عدد كبير من العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون تدشين حملة وصفحة رسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك تحمل اسم " ماسبيرو بيتى " لحل مشاكل العاملين كخطوة لفهم الأوضاع والقرارات التي تتخذ بشأن هيكلة وتطوير الاتحاد قبل الوقوع في فخ الهيكلة. وتأتى تلك الفكرة كرد فعل عقب زيارة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء والدكتور أشرف العربى وزير التخطيط لمبنى التليفزيون مؤخرا وتضمنت تصريحاتهما خلال الزيارة الحديث عن هيكلة اتحاد الإذاعة والتليفزيون ودمج القطاعات مما تسبب في إرباك ماسبيرو وسيطرت حالة من القلق على العاملين وترددت أنباء بالاستغناء عنهم حيث أن مفهوم الهيكلة ارتبط بأذهان الكثيرين "بتسريح العاملين" رغم أن تصريحات محلب والعربى وعصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون المطمئنة للجميع بأنه لا مساس بأجور وحقوق كل العاملين إلا أن التوتر والقلق يتضاعف ويزداد نظرا لعدم وضوح الرؤية وطرح سبل كيفية تنفيذ الهيكلة وتواجد أكثر من مشروع أمام الحكومة بالإضافة لتضارب تصريحات بعض المسؤلين جدير بالذكر أن مخاوف العاملين من تنفيذ فكرة الهيكلة دفعت العديد أيضا لتدشين حملة تحت اسم "ضد هيكلة ماسبيرو" لرفض أي مقترحات مقدمة من وزير التخطيط أشرف العربى بشأن التطوير المزمع خلال أسابيع.