يصيب دوار الحركة الكثيرين أثناء السفر بالسيارة أو بالطائرة أو بالباخرة حيث يعاني المسافر من غثيان وقيء وصداع وخفقان في القلب وزيادة إفرازات العرق. قال موقع "فرويندين ويل فيت" الألماني إنه يمكن تجنب هذه الأعراض أو على الأقل الحد منها من خلال بعض التدابير البسيطة؛ فعلى سبيل المثال يمكن مواجهة هذه المتاعب أثناء السفر بالطائرة من خلال الجلوس في منتصف الطائرة، حيث تصل الحركة إلى أقل معدلاتها في هذا النطاق، بينما تصل إلى أعلى معدلاتها في الجزء الخلفي من الطائرة. كما يمكن ممارسة تمارين الاسترخاء في حال الشعور بالاضطراب. ومَن يعاني من الغثيان أثناء السفر بحرًا نتيجة حركة الأمواج، فعليه البقاء في منتصف سطح السفينة؛ حيث يقل الشعور بالحركة في هذا النطاق، مع تجنب النزول إلى أسفل سطحها، والذي يموج بالحركة. كما يفضل البقاء على سطح السفينة وتثبيت النظر إلى الخارج على نقطة ثابتة في الأفق وبالنسبة للسيارة، ينبغي أيضًا على المسافرين تثبيت النظر على نقطة في الأفق أو على السيارة التي تسير في الأمام، كما يفضل تجنب القراءة أثناء الرحلة في حال الشعور بالغثيان. وإذا لم تنجح كل هذه التدابير في تخفيف متاعب دوار الحركة أو في حال حدوث دوار الحركة بالفعل، فيمكن حينئذ اللجوء إلى العقاقير المتوفرة بالصيدليات على هيئة أقراص أو قطرات أو علكة أو لاصقات.