بالفيديو.. عبدالرحيم علي يكشف ثلاثة أسباب قادت مرسي والإخوان إلى حبل المشنقة.. ويؤكد: إعدام المعزول رد الاعتبار لثورة 25 يناير.. ومن حق أولاد "محمد مبروك" الفخر به ودمائه لم تكن هدرًا

قال الكاتب الصحفي عبدالرحيم على، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، إن الحكم بإحالة أوراق المعزول محمد مرسي، لفضيلة المفتي، جاء على عكس ما يردد الغرب، حيث رد الحكم الاعتبار لثورة 25 يناير، التي قام بها شعب عظيم، وأمة عظيمة، وشباب عظماء، ثم "ركبها" مجموعة من الموتورين والجواسيس والخونة، وحاولوا استغلالها في إطار خطة غربية وأمريكية محكمة معدة سلفًا لاستغلال مثل هذه الاحتجاجات لأهداف خاصة بتقسيم المنطقة.
وتابع على، في تصريحات لبرنامج "هنا العاصمة"، مع الإعلامية لميس الحديدي، على فضائية "سي بي سي"، أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت جزءا من أدوات هذه الخطة، حيث اتفقوا مع الأمريكان منذ 2005، لافتًا إلى أنه تم رصد الجلسات التحضيرية الفعلية في شهر ديسمبر في جسر السويس بين المعزول مرسي وضابط في المخابران الأمريكية "CIA" لمدة 3 ساعات.
وأشار عبدالرحيم على، إلى أن هذه المكالمات استمرت منذ يوم 22 إلى يوم 25 يناير 2011، بين الإخوان والمخابرات الأمريكية، وبناءً عليها تم استئذان النائب العام للقبض على مرسي، والمجموعة التي خططت للعمل يوم 25 يناير، وتم القبض عليهم بالفعل يوم 27.
وكشف الكاتب الصحفي عبدالرحيم على، إن الحكم الصادر في حق الرئيس المعزول مرسي جاء لثلاثة أشياء وهي: الهروب من السجن، واستخدام حماس وحزب الله ومجموعة من البدو لاقتحام السجون بالاتفاق من القيادات التي كانت متواجدة داخل السجن من الإخوان باعتبارهم أعضاء مكتب إرشاد، والتخابر مع جهات أجنبية منها حركة حماس، وحزب الله وأمريكا بعد رصد المكالمات مع ضابط المخابرات الأمريكي في تركيا بواسطة أحمد عبد العاطي، أو في جسر السويس بين مرسي والضابط الأمريكي وجهًا لوجه.
وأضاف على، أنه بعدما وصل مرسي إلى السلطة تم إرسال أوراق سري جدًا خاصة برئيس الجمهورية، وتقارير المخابرات العامة والحربية والأمن الوطني إلى خيرت الشاطر والمرشد العام التي يتم إرسالها مباشرة خارج مصر إلى المخابرات الإيرانية وقطر.
وأكد أنه من بين التقارير المسربة إلى الخارج، تقرير يكشف كيفية تعامل السلطة السياسية المصرية والأمن المصري مع تحركات إيران في المنطقة، مضيفًا وكذلك الأمر تكرر مع القطريين.
وواصل "على": يواجه مرسي وقيادات الإخوان تهمة قتل ضباط السجون الذين تصدوا لحماس من أول اختراق الحدود وحتى الوصول للسجون.
ووجه عبد الرحيم على، التحية والشكر والتقدير، للشهيد العقيد محمد مبروك، صاحب محضر تحريات قضية التخابر التي حكم على الرئيس المعزول مرسي فيها بالإعدام.
وطالب على بتذكير المواطنين ببطولات الشهيد محمد مبروك، مؤكدًا أنه دفع حياته ثمنا لكشف الحقيقة وواصل الليل بالنهار مع قائده اللواء عادل عزب بعد اقتحام جهاز أمن الدولة لإثبات الحقيقة.
وتابع على: "محمد مبروك دفع حياته ثمن ايصال مرسي وجماعة الإخوان الإرهابية إلى حبل المشنقة، ويجب في مثل هذا اليوم أن تفخر به أمه وزوجته وأبوه وأبناؤه لأن دماءه لم تهدر".