قال الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز": إن عيسى دغمش، وأيمن نوفل، من المتورطين في قضية حزب الله الشهيرة، والذين قاموا بتخزين السلاح في 2005 على الحدود المشتركة مع فلسطين ثم أدخلوه إلى غزة، ورصدهم الأمن المصري خاصة بعد إعدادهم العبوات الناسفة C4 داخل غزة ثم يقومون بتصديرها للخارج. وأكد علي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هنا العاصمة" المذاع على قناة "سي بي سي" أن تلك المجموعة كونت مخازن للسلاح على الحدود، لمد الإرهابيين بالسلاح مقابل دعم لوجستي وتهريب السلاح داخل غزة، من السودان أو ليبيا أو عن طريق البحر، على أن تقوم حماس بإعادة تصنيع أسلحة لا يستطيعون إنتاجها وتوريدها داخل مصر. وأكد علي، أنه عندما بدأت حقائب المتفجرات تنتقل من غزة إلى مصر رصدتها قوات الأمن، خاصة أن القضية ليست نضالا ضد إسرائيل أكثر من أنها صناعة سلاح متقدم وإرساله إلى الارهابيين في سيناء، ليضربوا به الجيش المصري. وأشار علي إلى أن الأمن المصري ألقى القبض على تلك المجموعات التي كانت تقدم الدعم اللوجستي، لافتًا إلى أنه تم اكتشاف أن ذلك يتم منذ عام 2004 و2005 منذ تفجيرات طابا وشرم الشيخ، وتفجيرات دهب، موضحًا أن تلك الأسماء تم وضعها في المحاضر منذ ذلك الوقت وتم وضع المتهمين من أعضاء منظمات حزب الله وحماس بالسجن مع منظمات التوحيد والجهاد. وأكد على أن عدد المقبوض عليهم في تلك التنظيمات بلغ 168 متهمًا كان قد حكم على بعضهم بالإعدام، وتم الإفراج عنهم بالكامل أثناء اقتحام السجون، مشيرًا إلى أنه من بينهم آل شيتة الذين يقودون العمليات ضد الجيش في سيناء الآن.