الصحف والمواقع تبرز تصريحات "علي" حول الجنود المختطفين

- الشروق.. “,”علي“,”: الأزمة أكبر من خطف الجنود
- الوطن والوفد.. “,”علي“,”: الشاطر قال للسيسي “,”ابعد عن الإخوان“,”
- محيط: “,”علي“,” يفتح ملفات خطيرة في قضية اختطاف الجنود
- “,”البوابة نيوز“,”.. “,”علي“,” يكشف: الإرهابيون يخططون لنقل جنودنا لغزة
- صدى البلد.. “,”علي“,”: قيادي بحماس يفاوض خاطفي جنودنا
أبرزت صحف محلية وعربية ومواقع إلكترونية تصريحات عبد الرحيم علي، مدير المركز العربي للدراسات، ورئيس تحرير “,”البوابة نيوز“,” في صدر صفحاتها الأولى؛ حيث كشفت التصريحات التي أدلى بها “,”علي“,” غموض عملية اختطاف الجنود السبعة على أيدي الإرهابيين، وعن وقوف جماعة الإخوان وراء ما آلت إليه الأمور الآن؛ بسبب وقوف الشاطر وجماعته في وجه أي محاولات للجيش في التعامل مع تلك الجماعات، وعن ضلوع صديق الشاطر في عملية الخطف، وفي المفاوضات التي تمت بين “,”جيش الإسلام“,” و“,”التوحيد والجهاد“,”؛ لنقل الجنود المختطفين إلى غزة.
· الشروق.. عبد الرحيم علي: الأزمة أكبر من خطف الجنود
وأكدت جريدة الشروق، وفقاً لتصريحات علي، أن الأزمة أكبر من اختطاف جنود مصريين“,” ، أو الاعتداء على هيبة الجيش المصري، ولكنها تكمن في وجود جماعات إرهابية على صلة بشخصيات معروفة؛ من أجل السيطرة الكاملة على سيناء .
وأكد “,”علي“,” أن هناك مخططات لانتزاع سيناء كإمارة إسلامية تضاف إلى غزة، ومحاولة لإذلال الجيش المصري؛ حتى لا يتحرك مع أي جانب جماهيري .
وعرضت الشروق فيديو مداخلة “,”علي“,” في برنامج «هنا العاصمة»، الذي يعرض على قناة «سي بي سي» مساء الأحد، والتي قال فيها إنه يمتلك معلومات مؤكدة عن تلقي وزير الدفاع، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، رسالة من جهات خارجية تطالبه بعدم التدخل في شئون سيناء؛ وهذا سبب ما نشهده من انتهاكات متكررة على الأراضي السيناوية منذ أكثر من عام .
· الوطن والوفد.. عبد الرحيم علي: الشاطر قال للسيسي “,”ابعد عن الإخوان“,”
ونشرت جريدتا الوطن والوفد تصريحات “,”علي“,” تحت عنوان: “,”عبد الرحيم علي: الشاطر قال لوزير الدفاع “,”خليك في حالك وابعد عن الإخوان وخططهم “,” ؛ وقالت إن “,”علي“,” أكد أن المتهم في الاعتداء على قسم ثان العريش هو هاني أبو شيته، وأن العملية نفذت بإدارة ممتاز دغمش، الصديق الشخصي للمهندس خيرت الشاطر .
كما نقلت الوطن مخاوف “,”علي“,”، التي قال إن السبب وراءها يكمن في أن الخطير في قضية اختطاف الجنود المصريين أن القرار السياسي بالإفراج عن الجنود وتحريرهم لم يصدر بعد، رغم تحديد أجهزة الأمن والاستخبارات موقع المختطفين، مؤكدًا أن القرار يجب أن يكون سياسيًّا، والوقت ليس في صالح الجميع .
وتناولت الوفد المفاجأة التي فجرها مدير المركز العربي للبحوث والدراسات عن أن ممتاز دغمش -الصديق الشخصي لخيرت الشاطر- مطلوب في 7 قضايا، منها تفجير كنيسة القديسين، ودخل إلى مصر مرتين بشكل رسمي خلال الأشهر الثلاثة الماضية لمقابلة الشاطر، مشيرًا إلى أنه عبر عن استعداده لإعادة الضابط المختطفين في 2011؛ لمزيد من التفاوض مع الجيش، ووصف برجل حماس الأول في غزة، وقال “,”علي“,”: إن دغمش هو من اختطف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط وقبض ثمنه من حماس، كما ساعد في خطف آلان جونسون، الصحفي البريطاني، وتقاضى 5 ملايين جنيه من حماس، مضيفًا أنه تفاوض مع عدد من المسئولين بالنظام الإخواني، لكنه اشترط 12 شرطًا لم يوافق المسئولون إلا على 3 منها فقط .
وأشار رئيس تحرير “,”البوابة نيوز“,” إلى أن الشاطر بعث رسالة للفريق أول عبدالفتاح السيسي، أثناء زيارتهما إلى تركيا، عبر وسطاء أتراك، قال له فيها: “,”ابعد عن الإخوان وخططهم وخليك في حالك، ولن يقترب أحد من مسئولياتك في القوات المسلحة“,” .
· محيط: “,”عبد الرحيم علي“,” يفتح ملفات خطيرة في قضية اختطاف الجنود
ونشرت شبكة الإعلام العربية “,”محيط“,”، وموقع “,”الموجز“,” تصريحات “,”علي“,” تحت عنوان “,” عبد الرحيم علي يفتح ملفات خطيرة في قضية اختطاف الجنود المصريين، قائلة: “,” قال الكاتب الصحفي ومدير المركز العربي للدراسات عبد الرحيم علي: إن أحمد أبو شيتة، الشهير ب «حمادة أبو شيتة»، والذي طالب مختطفي الجنود المصريين في رفح بالإفراج عنه في مقابل إطلاق سراح الجنود السبعة المخطوفين، هو مسجل خطر جنائي، كان يتسلل إلى إسرائيل بمصاحبة بعض النساء الروسيات والمخدرات لتوريدها إلى الجانب الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن ذلك كان قبل أن يلتقطه كمال علام، زعيم تنظيم التوحيد والجهاد، الذي أسسه خالد مساعد، الذي نفذ تفجيرات طابا في أكتوبر 2004، وشرم الشيخ في يوليو 2005، ودهب في أبريل 2006.
وأضاف “,”علي“,” أن أبو شيتة في مقتبل الثلاثينيات، وحكم عليه بالمؤبد في الاعتداء على قسم ثان العريش، الذي راح ضحيته ضابط قوات مسلحة وضابط شرطة، لافتًا إلى أن خاطفي الجنود هم مجموعة التوحيد والجهاد، وأن الفرقة التي اختطفتهم يقودها هاني أبو شيتة، شقيق حمادة أبو شيتة.
وأشار “,”علي“,” إلى أن ممتاز دغمش، رجل حماس الأول، هو المسئول عن عملياتها القذرة في غزة وعلى أرض مصر، والذي تم تهريبه خلال أحداث الثورة المصرية، وأيضًا هو المتهم الأول في تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، وزار مصر مرتين خلال الثلاثة أشهر الأخيرة للقاء خيرت الشاطر، ودخل الأراضي المصرية بشكل رسمي، كما أنه المسئول المباشر عن خطف ضباط الشرطة المصريين في قطاع رفح خلال أحداث الثورة.
وأكد “,”علي“,” أن المسألة تتعدى خطف جنود أو ضباط مصريين إلى ما هو أخطر من ذلك، مشيرًا إلى أن هناك مخططًا من حركة حماس وجماعة الإخوان المسلمين -حليفتها في مصر- وتنظيم التوحيد والجهاد؛ لانتزاع سيناء من مصر، وإقامة إمارة إسلامية فيها، والضغط على الجيش المصري وإذلاله؛ لمنعه من التدخل في أي أمور سياسية، كما جاء في رسالة الشاطر للفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع.
· صدى البلد.. عبد الرحيم علي: قيادي بحماس يفاوض خاطفي جنودنا
وكتبت صدى البلد، تحت عنوان “,”بالفيديو.. عبد الرحيم علي: قيادي بحماس يفاوض الخاطفين الآن على نقل الجنود إلى غزة بالتنسيق مع الشاطر للضغط على الجيش“,”، حيث أكدت تصريحات “,”علي“,” أن القرار السياسي بإنقاذ الرهائن والمختطفين المصريين لم يصدر بعد، على الرغم من أن الجهات السيادية حددت مكان الخاطفين في منطقة وعرة في رفح.
وأوضح أن نقل الجنود إلى غزة سيتم استغلاله مستقبلاً في الضغط على القوات المسلحة.
· “,”البوابة نيوز“,”.. عبد الرحيم علي يكشف: الإرهابيون يخططون لنقل جنودنا لغزة
كما تناولت شبكة “,”البوابة نيوز“,” تصريحات “,”علي“,” تحت عنوان “,”عبد الرحيم علي يكشف: مفاوضات بين “,”جيش الإسلام“,” و“,”التوحيد والجهاد“,” لنقل الجنود المختطفين إلى غزة“,”؛ حيث جاء تقريرها مؤكدًا لمعلومات “,”علي“,” عن تحديد قوات الأمن مكان الجنود المختطفين بمنطقة وعرة برفح، إلا أنه يصعب اقتحام الموقع؛ خوفًا من أن يسفر ذلك عن مقتل المختَطَفين، وتأكيده أن هناك مفاوضات تجري بين تنظيم التوحيد والجهاد، بقيادة كمال علام، وجيش الإسلام، بقيادة ممتاز دغمش، لنقل الجنود إلى غزة؛ لضمان استمرار عملية التفاوض مع الجهات المصرية.
وأوضحت قول “,”علي“,” إن حمادة أبو شيتة، الذي طالب الخاطفون بضرورة الإفراج عنه، “,”مسجل خطر جنائي“,” قبل أن ينضم لتنظيم التوحيد والجهاد.
أوضحت المصادر أن هذا التنظيم هو الذي قام بتفجيرات طابا وشرم الشيخ ودهب حين كان يتزعمه طبيب الأسنان خالد مساعد، مشيرة إلى أن حمادة أبو شيتة حصل على حكم بالمؤبد؛ لاشتراكه في الهجوم على قسم ثان العريش العام الماضي، الذي نتج عنة مقتل ضابطين، أحدهما بالجيش والثاني بالشرطة.
وشدد على أن العلاقات الوثيقة التي تربط بين خيرت الشاطر وممتاز دغمش تؤكد أنه التقاه في مصر مرتين بعد أن دخلها بطريق شرعي.
· شبكة 24.. عبد الرحيم علي: صديق الشاطر وراء اختطاف الجنود
وتحت عنوان: “,”عبد الرحيم علي: صديق الشاطر وراء خطف الجنود بسيناء“,”، تناولت شبكة 24 تصريحات علي قائلة: إن “,”علي“,” قدم لأجهزة الدولة معلومات مهمة عن مجموعة التوحيد والجهاد بقيادة كمال أبو علام، وأن الفرقة التي قامت باختطاف الجنود المصريين كانت بقيادة هاني أبو شيتة، شقيق المتهم حمادة أبو شيتة .
وأكد “,”علي“,”: “,”إن أحمد أبو شيتة، وشهرته حمادة أبو شيتة، هو مسجل خطر جنائيًّا، وكان يتسلل لإسرائيل لتوريد المخدرات، قبل أن يلتقطه كمال علام، زعيم تنظيم التوحيد والجهاد، الذي أسسه خالد مساعد عام 2002، والذي نفذ تفجيرات طابا بأكتوبر 2004، وشرم الشيخ في يوليو 2005، ودهب في إبريل 2006“,”.
وأشار “,”علي“,” إلى أن “,”أبو شيتة حكم عليه بالمؤبد في قضية الاعتداء على قسم ثان العريش، الذي راح ضحيته 2 من الضباط، أحدهما ضابط جيش والآخر ضابط شرطة“,”، وتابع علي قائلاً: “,”الخطير أن القرار السياسي بالإفراج أو إنقاذ الرهائن المختطفين المصريين لم يصدر حتى هذه اللحظة، رغم تحديد أجهزة الأمن والاستخبارات موقع المختطفين في منطقة رفح في منطقة وعرة جدًّا“,”، مضيفًا أن “,”القرار يجب أن يكون سياسيًّا، يصدر من رئيس الدولة، وهو لم يصدره بعد؛ لأنه يعتمد على أهله وعشيرته“,”.
وشدد مدير المركز العربي للبحوث والدراسات على أن “,”الوقت ليس في صالح المحتجَزين؛ لأن هناك مفاوضات تجرى الآن بين ممتاز دغمش -الصديق الشخصي لخيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان- وهو مطلوب في 7 قضايا إرهاب، منها تفجير كنيسة القديسين، ودخل إلى مصر مرتين منذ 3 أشهر بشكل رسمي، لمقابلة الشاطر، وهو الذي قام بخطف الضباط المصريين، ويتفاوض الآن كمال أبو علام وهاني أبو شيتة لتوريد الجنود عبر الأنفاق“,”، كما قال لهم ممتاز دغمش: “,”إنه مستعد لقبول هذه المخاطرة بتوريد الجنود عبر الأنفاق؛ لمزيد من التفاوض في المستقبل مع الجيش المصري“,”.
وقال علي: “,”إن دغمش هو رجل حماس الأول، ساعد في عملية اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط وقبض ثمنه من حماس، وشارك في خطف آلان جونسون، الصحفي البريطاني، وتقاضى 5 ملايين دولار من حماس، وخطف الضباط المصريين، وفاوض عددًا من المسئولين عنهم، ولم ينجح في التفاوض؛ لأنه اقترح 12 شرطًا لم يوافق المسئولون إلا على 3 منها فقط“,”. وأضاف أن هناك دائرة واسعة يدور حولها هذا الصراع بين حماس وحليفتها جماعة الإخوان المسلمين ورئيسهم مرسي، ورجلهم ممتاز دغمش، الذي ينفذ العمليات “,”القذرة“,” في مصر، وبين جماعات التوحيد والجهاد“,”.
· الجزيرة والشرق الأوسط“,”: بالفيديو.. عبد الرحيم علي: المشكلة أكبر من الجنود المختطفين
وتناقلت مواقع منبر الجزيرة، وخبر الشرق الأوسط، والاتجاه،. وغيرها من المواقع، تحت عنوان: بالفيديو.. عبد الرحيم علي: الأزمة أكبر من اختطاف جنود مصريين، قائلة : أكد عبد الرحيم علي، مدير المركز العربي للبحوث والدراسات، أن الأزمة أكبر من اختطاف جنود مصريين أو الاعتداء على هيبة الجيش المصري، ولكنها تكمن في وجود جماعات إرهابية على صلة بشخصيات معروفة، من أجل السيطرة الكاملة على سيناء .
· مواقع التواصل الاجتماعي: عبد الرحيم علي: حماس وراء خطف الجنود
وفي مواقع التواصل الاجتماعي انتشرت تصريحات “,”عبد الرحيم علي“,” في فيسبوك وتويتر والمواقع الأخرى، وربما أبرز ما تم تناوله هو: “,”هناك دائرة واسعة يدور حولها الصراع بين حماس وحليفتها جماعة الإخوان ورئيسهم مرسي، وما بين رجل حماس ممتاز دغمش، الذي ينفذ العمليات القذرة في مصر وغزة، وما بين تنظيم التوحيد والجهاد.. الموضوع أخطر من خطف جنود مصريين، وأخطر من خطف ضباط شرطة ما زالوا يعانون ولا أحد يعرف مصيرهم، أخطر من قتل جنودنا في رفح وهم صائمون، الموضوع أبعد من ذلك بكثير؛ هناك مخطط واسع تشارك فيه الإخوان، حماس، وممتاز دغمش، وتنظيم التوحيد والجهاد في سيناء؛ لانتزاعها بالكامل كإمارة إسلامية تضم إلى غزة؛ في محاولة لإذلال الجيش المصري ومنعه من التدخل في أي تحرك جماهيري.