واصل الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، حلقاته المثيرة في فضح المتآمرين ضد الوطن، وإذاعة مكالمات الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد. وبدأ علي، حلقة برنامجه "الصندوق الأسود"، المذاع على فضائية "العاصمة"، بمقدمة نارية بأبيات الشعر من قصيدة المتهم للشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي. وقال رئيس تحرير البوابة نيوز:- عشب الربيع مهما اندهس بالقدم أو انتني في الريح بيشب تاني لفوق. ويغني للخضرة وطعم الألم وسعيد كل ما قربت المواعيد وهل فجر جديد. سعيد بكل اللي متألمه.. كل الألم في الدنيا جديد متعلمه.. وتعبت اقرأ الوجوه بحثًا عن الإنسان. وتعبت اقرأ اليفط بحثا عن العنوان.. كل الخرائط ما توضح بتهبت الأوطان. وكلاب تطلع من جورنال تخطب بألف لسان.. تصبغ وجوهنا النيرة بأبشع الألوان. وكشف علي، عن طلب رئيس حزب الوفد السيد البدوي، من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقف برنامج "الصندوق الأسود"، ومنع إذاعة تسريباته في وسائل الإعلام، إلا أن السيسي كان له رد قاطع بأنه لا علاقة له بالإعلام. وأضاف رئيس تحرير البوابة نيوز، الرئيس التقي بالمتخاصمين في حزب الوفد، ، لرأب الصدع الحادث بين قيادات أكبر حزب سياسي في مصر حاليّا، موضحّا أن الحكومة لها اختياراتها والرئيس له ضرورياته المكلف بعملها حينما يرى انشقاقا في أكبر حزب حاليّا فدوره علاج ذلك الأمر، كما أن الشعب له اختياره وأنا من الشعب وأقوم بدوري بكشف الحقائق. وأكد علي، أن البدوي طالب بتحجيم دور الإعلام في كشف الحقائق في وقت يرفض فيه رئيس ذو خلفية عسكرية التدخل في شئون الإعلام، وقال: "تخيلوا معاي الموقف ماذا كان سيفعل البدوي بي إذا كان رئيسا لمصر وأذعت تلك التسريبات". وتابع مقدم "الصندوق الأسود": "القضية ضمير وفلسفة وكيف يرى البدوي الحرية والديمقراطية وكيف يرى الفصل بين السلطات"، مضيفا "لو كان سعد زغلول حيّا لشعر بالعار من أفعال السيد البدوي الرجل الذي من المفترض أنه ليبرالي ويطالب بتدخل حكومي في الإعلام". أوضح رئيس تحرير البوابة نيوز قائلا: " لست في معركة مع حزب الوفد.. "أقسم بالله العلي العظيم أنا أقرب حزب لأفكاري في هذا التوقيت هو حزب الوفد ومثلي الأعلى في الحياة هو مصطفى النحاس، وأنني أبكي دائما من الداخل عما يحدث في حزب الوفد حاليّا وعما وصل إليه حال الحزب". وأضاف علي، "صخرة 30 يونيو كسرت أحلام جميع المتآمرين ضد الدولة المصرية"، مشددا على أن المتآمرين ضد الدولة المصرية لن يتركوا الإعلام الذي يفضحهم في حاله. وأستطرد قائلا: "اسألوا الرئيس عبدالفتاح السيسي، هل نحن في مأمن من المؤامرات الخارجية التي تريد تركيع هذا الوطن وتقسيمه وإذلاله؟.. إذا قال أيوه أنا هقفل البرنامج". وتابع: "إذا قال الرئيس نعم" فيصبح الإعلام هو أول سلاح يريد المتآمرون ضد الدولة المصرية كسره، مضيفّا أن المتآمرين يريدون أن يكون الإعلام سلاحهم في السيطرة على عقول المواطنين. وقال علي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي لن يقبل أن يتم شراء الإعلام المصري لأنه لسان حال الشعب، مضيفا: "بافتراض موافقة الرئيس السيسي على شراء نجيب ساويرس وإيهاب طلعت لجميع وسائل الإعلام المصرية وتشغيلها لحسابهم، فهل سأوافق أنا، وهل أنتم كشعب توافقون؟، مجيبا "لا طبعا، نحن كشعب لنا اختيارنا وللرئيس ضروراته". وأضاف مقدم "الصندوق الأسود": "لو احنا كنا بنمشي ورا الحكومات مكناش نزلنا يوم 17 مايو خلال حكم الإخوان لمصر وقلنا للمعزول مرسي هندخلك السجن.. لكننا نرى وطننا بطريقتنا التي تحمي أمنه وسلامته". وتساءل رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، "أين حرمات الوطن التي يدعي السيد البدوي الحفاظ عليها.. إنه باع حرمة الوطن لتنظيم الإخوان من أجل مصالحه الشخصية، ودفعنا نحن كشعب الثمن غاليًّا. وتابع علي: "أين حرمة الوطن الذي أخذت أمواله ووضعتها في جيب شركة الإعلانات اللبنانية، وسحبت الإعلانات من التليفزيون المصري؟"، متابعًا: "هذه حرمة مصر التي استبحتها وتطالب الآن بحرمة التسجيلات". وعرض الإعلامي عبد الرحيم علي، خلال برنامج "الصندوق الأسود"، تقريرًا حول بداية طريق الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد نحو السيطرة على الإعلام المصري. وأوضح التقرير كيف بدأ حلم البدوي من الانتقال من كرسي صيدليته إلى كرسي الوفد، حيث أدرك البدوي حينها أن حلمه لن يتحقق إلا بامتلاك المال والسلطة معًا، حيث بدأ التقرب إلى قيادات الوفد "محمود أباظة ونعمان جمعة وعبد العزيز النحاس"، عن طريق توسط أحد صحفيي الوفد إلى محافظ المنوفية، ليخصص له قطعة أرض بالمنطقة الصناعية بقويسنا لإنشاء مصنعًا للأدوية، وخداعه لبعض شركائه الذين تفاجأوا بأنه يملك 25 % من الأسهم. وكشف التقرير، اكتشاف محمود أباظة ونعمان جمعة تلاعب البدوي بهم، حين عين سكرتيرًا لرئيس حزب الوفد حينها، إلا إنهم نجحوا في الإطاحة به آنذاك، لافتا إلى أن المحاولات الفاشلة للبدوي في دخول مجال الإعلام قبل إنشاء شركة سيجما ميديا، وتأسيس شبكة قنوات الحياة، وتمكنه من الإطاحة بأباظة والنحاس ليسيطر على الوفد من جديد، حتى وصل لرئاسة حزب الوفد بسلطاته وأمواله. وأذاع رئيس تحرير "البوابة نيوز"، مكالمة هاتفية لرئيس حزب الوفد السيد البدوي مع شخص يدعى "إبراهيم"، تظهر حرص البدوي على تسجيل المكالمات لخصومه السياسيين، وجاء نص المكالمة كالآتي: إبراهيم: سلام عليكم يا فندم السيد البدوي: أيوه يا إبراهيم، بص جايلي بكره وفد من الحكومة الفلسطينية المقالة بتاعه الزهار، وهندعي أحمد عز العرب ومفيد فوزي ومصطفى الجندي ومارجريت عازر وعلاء عبد المنعم، هيطلعوا على القوات المسلحة وبعدين هاييجوا يقابلوني ع الساعة واحدة الضهر. إبراهيم: تمام كنت عايز ابعت لحضرتك ملف صوت مكالمة بيني وبين إبراهيم من شوية السيد البدوي: اه اتخض ولا لسه إبراهيم: اه اتخض وبعدين قطع المكالمة قالي معلش عندي اجتماع وكلام فارغ من ده.. انا عملت نفسي مش عارف حاجه طبعا.. اترعب اترعب.. بس قالي في الآخر أنا مابخافش ومش عارف ايه السيد البدوي: يعني هددك إبراهيم: لا السيد البدوي: امال مين اللي هددك إبراهيم: أحمد عبد الوهاب السيد البدوي: سجلهاله دي.. وابعتلي ملف الصوت اللي انت سجلته إبراهيم: أوك كما أذاع علي، مكالمة للسيد البدوي رئيس حزب الوفد، يؤكد خلالها سعادته بالتحالف مع الإخوان موضحا أنه أعطى الجماعة قوة، وجاء نص المكالمة كالآتي: مجهول: أيوه يا دكتور سيد.. إزي حضرتك؟ السيد البدوي: إزيك يا حبيبي.. أخبارك إيه؟.. عدلوا القرار؟.. أنا الحقيقة قولت لعلي السلمي يبقى أمين عام قولتله اتنين أمناء عمومي.. بصراحة هو عملها أمين عام مساعد.. بس أنا عدلتها وخليته أمين عام... أنا عايزك تروق كده.. إنت عطيت عطاء كبير جدا وكنت مخلص.. انا عايزك تبقى حاجه تنفيذيه وتبقى معايا برضو.. فكر في مكان تنفيذي تكون تعلمياتي ليك مباشرة. مجهول: والله يا دكتور أي مكان.. بس إحنا محتاجين حاجه شعبية السيد البدوي: انا هحطك في لجنة الانتخابات مع فؤاد بدراوي.. احنا داخلين ناخد نسبة معينة مش 50 ولا 80 كرسي ولا الكلام ده.. وهسجل اللجنة وتكون فيها مع بدراوي والنواب السابقين مجهول: الناس حبانا جدا يا دكتور السيد البدوي: لما "الواشنطن بوست" و"النيوز ويك" يكتبوا إن تحالف الوفد مع الإخوان أعطى الجماعة قوة ودفعة لأن اللي بيشتغلوا ناس محترمين كما عرض مقدم "الصندوق الأسود"، مكالمة هاتفية بين الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، وسيدة مجهولة: السيدة: ألو.. أيوة.. إزيك يا دكتور عامل إيه؟ السيد البدوي: إزيك يا قمر أخبارك إيه؟ السيدة: تمام الحمد لله.. حضرتك لما بتيجي المكتب أعد اتصل بيك بعدها تلات أيام متردش عليا ولا عايز تشوف وشي ولا إيه؟! البدوي: لا ياحبيبتي أنا كنت عندك يوم إيه.. أنا كنت جاي امبارح بس كنت زهقان أوي. السيدة: أنت قولتلي امبارح كان عندك معاد مع الإخوان.. أو حاجة كده يوم الإتنين قولتلي عندك عزومة حاجة كده. البدوي: لالا كنت مع الزبالة اللي اسمه رامي لكح.. بس ما روحتش. السيدة: آه أيوه صح كانت حاجة كده.. المهم أنت كويس يعني؟ البدوي: وفصلته من الوفد كمان السيدة: يا نهار أسود ليه؟ البدوي: ده ابن جزمة.. كلمني في التليفون بأسلوب غير لائق.. الحقيقة يعني نزل خبر في الوفد كده عليه.. خبر هايف يعني.. لقيته بيكلمني في التليفون بقلة أدب شديدة جدًّا يعني كأني مثلا واحد غريب السيدة: لا والله؟ البدوي: آه والله.. ففصلته.. إيه رأيك؟ السيدة: لا مش كده أوي يعني مش كده. البدوي: ده معفن ابن كلب. السيدة: بس كنت بتقولي إنسان محترم أوي ومؤدب أوي. البدوي: ده مجنون مجنون رسمي. السيدة: ممكن يكون عبيط يعني ممكن يكون اتكلم كده مش قاصد يعني. البدوي: لا ده مجنون رسمي.. دي تالت أو رابع مرة يعمل الحركة دي السيدة: غريبة أوي.. الأعداء عمالين يتكاثروا. البدوي: بيكتروا 'ه. السيدة: طيب ما ده غلط؟ البدوي: أعمل إيه أعمل إيه يعني.. هعد أنا بقى ملطشة للناس بقى.. يبقى يخرب بيت أم السياسة ورئاسة الجمهورية كمان. السيدة: ههههههه. البدوي: أه والله العظيم يعني ما هي دي.. اللي مزهقاني أن أنا بقيت إيه مممم الللل كأن على رأسي بطحة يعني عارفة إزاي مش عارف آخد حقي من حد. السيدة: لازم تجاري الأمور. البدوي: لازم أعد أهدى وأسكت وأعمل إيه ده إيه ده.. حاجة بقت يعني مش معقولة يعني.