نظمت مديرية الأوقاف بكفر الشيخ، اليوم، احتفالية دينية بمناسبة ذكري الأسري والمعراج، وذلك بمسجد الاستاد حضرها الدكتور أسامة حمدي، واللواء حسين الطاهر، ولفيف من القيادات الشعبية التنفيذية. بدأ الحفل بآيات بينات من كتاب الله للشيخ أحمد عبد العظيم وألقي الشيخ سعد الفقي وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ كلمة تناول فيها الدروس المستفادة من حادث الإسراء والمعراج. وأشار الفقي إلى أن الظروف التي سبقت معجزة الإسراء والمعراج أشبه بما نحياه الآن.. حيث المحن والأحداث التي تتعرض لها الأمة الإسلامية.. مضيفًا إن من دروس الإسراء والمعراج أن المنح تولد من رحم المحن وإن بعد العسر يسرا وإن الليل مهما أسود فالفجر قادم لامحالة. وأكد الفقي من الدروس أيضا، أن الأحداث والمحن هي التي تصنع الرجال، وضرب مثالا على موقف الصديق أبو بكر وقد كان موقفا نبيلا ويحتذي به. وأكد الفقي، أن النبي في معراجه رأي من آيات ربة الكبرى فقد رأي أقواما تعرض شفاهم بمقاريض من نار فسأل النبي صلي الله عليه وسلم جبريل من هؤلاء فقال إنهم خطباء من أهل الدنيا يأمرون بالمعروف وتناسون أنفسهم، وأكد الفقي، أن الحديث في معناة أشمل وأعم فهناك من يتحدثون في الاقتصاد يأمرون بالمعروف، ويتناسون أنفسهم وهكذا في كل التخصصات، وأشاد الفقي بمواقف رجال الجيش والشرطة وما يقدمونه من تضحيات وفي نهاية كلمته دعا الله لمصر والأمتين العربية والإسلامية بالاستقرار .