احتفلت مديرية الأوقاف بكفر الشيخ، أمس، بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، بمسجد الاستاد الرياضي. وقال الشيخ سعد الفقي، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ في كلمته التي ألقاها بحضور الدكتور أسامة حمدي، المحافظ، والعديد من قيادات المحافظة وأهالي المدينة، إن الظروف التي سبقت معجزة الإسراء والمعراج أشبه بما نحياه الآن، حيث المحن والأحداث التي تتعرض لها الأمة الإسلامية، مضيفًا أن من دروس الإسراء والمعراج أن المنح تولد من رحم المحن، وأن بعد العسر يسرًا، وأن الليل مهما أسود، فالفجر قادم لا محالة. وأشار الفقي، من الدروس أيضًا أن الأحداث والمحن هي التي تصنع الرجال، ضاربًا المثال على الموقف النبيل للصديق أبوبكر، الذي صدق الرسول فى كل ما قاله. واستعرض وكيل الأوقاف بعض الآيات التى رآها الرسول صلى الله عليه وسلم في رحلته، منها، أنه رأي أقواما تقرض شفاهم بمقاريض من نار، فسأل النبي صلي الله علية وسلم، أمين الوحى "جبريل"، من هؤلاء؟ فقال إنهم خطباء من أهل الدنيا يأمرون بالمعروف، ويتناسون أنفسهم، والحديث في معناه أشمل وأعم، فهناك من يتحدثون في الاقتصاد، ويأمرون بالمعروف ويتناسون أنفسهم، وهكذا في كل التخصصات، مشيدا بمواقف رجال الجيش والشرطة، وما يقدمونه من تضحيات فى سبيل مصر وشعبها.