أعلن تنظيم "أنصار الإسلام في بنجلادش" أن تنظيم القاعدة في شبه القارة الهندية يتبنى عملية قتل المدون أنانتا بيجوي يوم الإثنين، في بنغلادش عبر بيان نشره موالون للتنظيم القاعدة على موقع تويتر. وجاء في البيان، الذي تضمن صورة للمدون ولجثته، "نحن لا ننسى، ولن ننسى الآخرين الذين أهانوا النبي محمد والله" وأضاف البيان "ملف آخر تم إغلاقه وأبقوا على اطلاع من أجل الهدف الآخر". وكانت وكالة "أ ف ب" نقلت عن جهاز الشرطة أمس أنه تم قتل المدون في شمال شرق البلاد في هجوم بالسواطير نفذه أفراد مقنعون هو الثالث من نوعه هذا العام. وأعلن نائب مفوض شرطة سيلهيت فيصل محمود للوكالة أن "مهاجمين مقنعين هاجموا أنانتا بيجوي داس بالسواطير وقتلوه في مدينة سيلهيت قرابة الساعة 08,30 هذا الصباح وعلمنا أنه كاتب". من جهته، أشار رئيس جمعية للمدونين في بنجلادش عمران ساركر للوكالة إلى أن داس كان "ملحداً ويكتب مدونات لموقع موكتو مونا" الذي كان يشرف عليه المواطن الأمريكي المتحدر من بنغلادش أفيجيت روي والذي قتل هو أيضًا بالسواطير في دكا في فبراير الماضي. وروى ديباسيش ديبو أحد أصدقاء داس متحدثاً من سيلهيت "في الأشهر الأخيرة تلقى تهديدات من متشددين بسبب كتاباته، كان مدرجًا على لائحتهم للشخصيات المستهدفة"، في إشارة إلى لائحة وضعها المتشددون بأسماء مدونين ملحدين. وأكد فريد أحمد، المشرف الحالي على موقع موكتو مونا والذي يتخذ مقراً في كندا، أن داس كان يدون في الموقع. ويأتي هذا الاغتيال بعد أسبوع على تبني القاعدة في شبه القارة الهندية اغتيال روي في 26 فبراير حيث أصيبت زوجته كذلك بجروح خطيرة. وأوقف إسلامي في التحقيق في اغتياله. وفي 30 مارس، أعلنت الشرطة مقتل المدون عاشق الرحمن طعنًا بسواطير في دكا، وأوقف طالبان في مدرسة دينية إسلامية في التحقيق في الهجوم.