هل ترى دموعي يا حِرمون إنها غدًا كالندي يُباد والجاني من عجز قلبه يصون ضعف نفسه كقساوة الجلاد والنفس تصرخ والأرواح في حيرة والقلب ينبض من عذاب الأجساد وعيني ترى الذبيح بالدم تسيل وحبي ينتظر إشارة الأسياد كأني جثة علي الدرب حقير عندما أتحدث يزيدوا عليّ الاضطهاد والقوي بمخيلته ضعيف يكاد أن يرتمي أرضًا ويدفنة الجراد فالشعب الثائر كزوجةٍ على حبيبها تبكي وغدًا نجدها تضحك في مخاون الحقاد وعندما تنول طاولة الجشع تنبش تمور الثراء والفقير إلى موته ينقاد وعندما تنتهي تقذف أحشاؤها خارجًا وقتها يتجمع الثوار كتلة من الأصلاد