استطاعت أجهزة الأمن بقيادة اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، خلال 65 يوما هي فترة توليه المسئولية خلفا للواء محمد إبراهيم في تحقيق العديد من النجاحات والضربات الأمنية الاستباقية من خلال رؤية اعتمد فيها على تفعيل إستراتيجية إحباط العمليات الإرهابية والجرائم الجنائية قبل حدوثها عن طريق ضرب البؤر الإرهابية والجنائية في مختلف المحافظات النشطة إرهابيًا. وقال مصدر أمني: إن وزارة الداخلية استطاعت خلال أقل من شهر في تحقيق العديد من النجاحات والضربات الأمنية الاستباقية من خلال رؤية جديدة تستهدف تفعيل استراتيجية إحباط العمليات الإرهابية والجرائم الجنائية قبل حدوثها عن طريق ضرب البؤر الإرهابية والجنائية في مختلف المحافظات النشطة إرهابيًا وهو ما كشفت عنه البيانات الإعلامية للوزارة بتحقيق الضربات الاستباقية المكثفة عن ضبط 3250 إرهابيا خلال 65 يوما. وكشفت مصادر مطلعة ل"البوابة نيوز" أن أبرز تعليمات الوزير لمساعديه هي توفير عوامل الحسم والرؤية الاستباقية والرصد المبكر لمخططات التنظيمات الإرهابية والعصابات الإجرامية، وفقًا لاستراتيجية أمنية قانونية مكتملة الأركان، أبرز ملامح تلك الاستراتيجية الأمنية هي تنفيذ رد الفعل الحاسم ضد كل من يرتكب أعمال عنف واستخدام السلاح والمتفجرات ضد أجهزة الأمن والقوات المسلحة والمواطنين الأبرياء من جانب عناصر الشر والإرهاب. ونجحت الوزارة في تنفيذ العديد من الضربات الاستباقية ضد الجماعة والتنظيمات والحركات الإرهابية، وأعضاء اللجان النوعية والقيادات الوسطى وكذلك القبض على الكثير من أعضائها أو تصفيتهم إضافة إلى القبض على القيادات والمحافظين والقضاة المنتمين لهم في جميع محافظات الجمهورية بمعدلات قياسية حدت من موجة الإرهاب التي كانت تستهدف تخريب المنشآت الحيوية ومحاولة بث حالة من عدم الاستقرار في المجتمع المصري عن طريق تفجير لمحولات الكهرباء والخدمات الأساسية للشعب المصري. القضاء على العديد من الخلايا الإرهابية العنقودية والخلايا النائمة، أبرز ما تم تقديمه في كشف حساب شهرين للرئيس السيسي نظرًا للتواجد الأمني السري، الذي نجح في الإمساك ورصد أخطر المطلوبين جنائيًا. ويحظى اللواء مجدى عبد الغفار بخبرة طويلة في مجال العمل الأمنى من خلال سابقة عمله في قطاع أمن الدولة وأبرزها النشاط المتطرف والنشاط الطائفى وأمن الوزارة. وقد ساهم اللواء مجدى عبد الغفار في تحديث وزارة الداخلية بشكل قياسي خلال مدة زمنية قصيرة للغاية. وأشارت المصادر الأمنية إلى أن اجتماع وزير الداخلية مع مساعديه وقيادات الوزارة الذي عقد مؤخرا لبحث تحديات المرحلة الراهنة والدور المنوط بالقيادات والمستويات الإشرافية من خلال التواجد الميدانى والتكليفات الأمنية لكل منهم التي شملت توجيه الشكر لقطاع الأمن العام والأمن الوطني على مجهوداتهم.