انتقد طارق محمود الأمين العام لائتلاف "دعم صندوق تحيا مصر" الاجتماع الذي أقيم بمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان وضم 6 مراكز حقوقية مع كل من توماس هيل وجون كوندون المعاونين الفنيين بالأمانة الفنية التابعة للجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس الأمريكي قد شهد تطاولًا وتقديم بيانات مغلوطة عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر وأن كلا من خالد على وجمال عيد وباقي المشاركين قدموا لأعضاء اللجنة مستندات مفبركة تؤكد تردي أوضاع حقوق الإنسان في مصر وتشويه المؤسسات الأمنية في الدولة ومطالبتهم للجنة بممارسة ضغوط سياسية واقتصادية على الدولة المصرية ومؤسساتها وكذلك مناقشة زيادة التمويلات الخارجية لتلك المنظمات وطرق إيصال هذه التمويلات بعيدًا عن رقابة أجهزة الدولة. وأكد طارق محمود في تصريحات خاصة أن تلك المنظمات الحقوقية التي حضرت تمارس دورًا مشبوهًا يعمل على إسقاط مؤسسات الدولة وأن أغلب هذه المنظمات يتلقى تمويلات غير قانونية من الخارج وأن مثل هذه الاجتماعات تفتح الباب أمام التدخل الخارجي في الشأن الداخلي المصري وأنه بصدد التقدم ببلاغ ضد كل من حضر هذا الاجتماع الذي وصفه بالمسيئ لمصر تمهيدًا لفتح تحقيقات موسعة مع رؤساء تلك المنظمات الحقوقية المشبوهة.