الألبوم بعيد عن قضايا المرأة.. والإنتاج الخاص حرية للفنان.. وقصة شعري عجبت الجمهور بعد فترة غياب امتدت سبع سنوات عن الساحة الغنائية بآخر ألبوماتها «واحدة طيبة» عام 2007، تعود النجمة الشابة زيزى عادل، مرة أخرى بأحدث ألبوماتها «أنا أنثى» الذي صدم الكثيرون بأن معنى الأغنية لم يتطابق مع المعنى الذي وصل لمعظم الفتيات، كما كان مظهر زيزى صدمة لجمهورها به بعد أن تخلت عن طول شعرها لتقوم بحلاقته تماما. قالت زيزى، إن اختيارها اسم «أنا أنثى»: لتميزه عن غيره ولأنه لافت للنظر، وليس للتعريف كما ربطه البعض بكونى أنثى أو بقضايا المرأة، فمعنى الأغنية بعيد تماما عن ذلك المقصد، ولكن اسم الألبوم جزء من نجاح العمل الفنى بالتأكيد ووفقت في اختياره. وعن انتقاد البعض لاحتواء الألبوم على العديد من أغنيات الميلودراما وخروج شائعات أن زيزى كانت تمر بفترة عاطفية صعبة، أكدت أن الأمر عار تماما من الصحة وأنها تختار الأغنيات وفقا لإحساسها وما تشعر بأنه يناسب جميع المراحل، ولفتت إلى أن الألبوم يحتوى على تنوع غنائى بين «الدراما» و«الهيب هوب» و«هاوس» وغيرها ولم يقتصر على لون واحد. وعن الهجوم الذي لاقته بسبب أغنية «سيبت نفسى ليه» وأنها تشبه أغنية تامر حسنى الشهيرة «صوتك» من فيلم عمر وسلمى، قالت زيزى إن الأغنية لا تستدعى الهجوم فهى تصف شعورا تمر به بعض البنات حين يقعن في تجارب حب فاشلة، مؤكدة أن الأغنية «موضوعها جرىء وهى كلماتى وألحانى وأوجه رسالة للفتيات من خلالها للحذر من الوقوع في تجارب حب بلا مستقبل». وعن علاقة قصة الشعر بأغنيات الألبوم التي يتسم معظمها بالتحدى في الحب، أكدت أن المظهر جرىء بالفعل، وأردت الظهور بنيو لوك جرىء ولقي استحسان الجمهور على عكس المتوقع، كما أننى أردت العودة بواجهة جديدة تماما فقد اعتادنى الجمهور دوما بالشعر الطويل. أما عن طرح الألبوم في توقيت ملتهب في ظل تنافس نجوم كبار وهم أصالة وآمال ماهر ولؤى، قالت: لا ألتفت لتلك الأمور، وعملت على التحضير للألبوم مدة 3 سنوات بكل اجتهاد وأخرج فيه طاقتى الفنية بشكل كبير، وسعيدة بالنجاح الذي حققه الألبوم منذ طرحه بالأسواق... والنجاح لا يتعلق بالمنافسة بقدر الاجتهاد على الذات والعمل الفنى... والشغل الحلو بينجح حتى لو نازل مع عمر دياب والشغل الوحش مبينجحش حتى لو نازل لوحدك والساحة فاضية». وعن لجوئها للإنتاج الشخصى، قالت «إنها تجربة مميزة وإنتاجى الشخصى أخرجنى من دوامة الخلافات القانونية مع شركات الإنتاج الموسيقى ويعطى مساحة من الحرية أكبر... لكن بالتأكيد الالبوم كان مكلفا جدا لكن بفضل توفيق ربنا ومساندة أهلي وتشجيعهم لى خرج للنور بهذا الشكل»، متابعة: «أشكر المخرج جاكوب لمباز اللى أظهرنى مختلفة للناس في كليبى شيلاهالك وعيوبه كتير». وخاضت زيزى في «أنا أنثى»، أولى تجاربها في عالم التلحين والكتابة، وأكدت أنها اجتهدت على ذاتها بشكل كبير خلال فترة التحضير للألبوم للخروج بهذا المستوى، ولها في الألبوم 6 أغنيات من كتابتها، و7 أغنيات من ألحانها، كما تعاونت مع الموزع محمد شفيق في 6 أغنيات، إلى جانب تعاونها مع الملحن أحمد البرازيلى، هيثم نبيل، مدين، شريف بدر. أما عن خوضها تجربة التمثيل، فقالت «عرض على الكثير من الأدوار لكنها لم تكن مناسبة لشخصيتى، ولم يكن بها ما يضيف لى، ولكن في حالة عرض دور جيد لن أتردد وسأقبل على الفور».