تواصلت المعارك الضارية بين فصائل المعارضة السورية وتنظيم داعش الإرهابي في محافظتي درعا والقنيطرة. وقتل 38 عنصرًا منذ الإثنين الماضي في معارك بين جبهة النصرة وفصائل مقاتلة إلى جانبها من جهة، وفصائل أخرى مؤيدة لتنظيم داعش من جهة ثانية. وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن أمس أن 31 قتيلًا سقطوا في اشتباكات اندلعت الإثنين في القحطانية ومحيطها في ريف القنيطرة في المنطقة العازلة مع هضبة الجولان المحتلة من إسرائيل. وتواجه جبهة النصرة مدعومة من حركة أحرار الشام وجيش الإسلام وبعض مقاتلي الجيش الحر في هذه المنطقة، ما يعرف ب «جيش الجهاد»، وهو مجموعة نشأت أخيرًا من فصائل عدة، وتجاهر بمواقف مؤيدة لتنظيم داعش. وبين المرصد أن المعارك اندلعت في ريف القنيطرة عقب مقتل ستة مقاتلين «في كمين نفذه عناصر جيش الجهاد. وفي منطقة سحم الجولان، دارت معارك فجر أمس بين جبهة النصرة ومقاتلين إسلاميين محليين، ولواء شهداء اليرموك القريب من تنظيم داعش، ما تسبب بسقوط سبعة مقاتلين، هم خمسة من جبهة النصرة بينهم قيادي بارز، واثنان من لواء شهداء اليرموك.