قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن القوات الإسرائيلية في حالة تأهب قصوي منذ أمس بسبب التوترات التي زادت على الحدود السورية الإسرائيلية بعد محاولات تسلل وضربات جوية. وأضافت الصحيفة: أن الاضطراب الناجم عن الحرب الأهلية السورية قد امتد أحيانا إلى النقطة الحدودية مكثفة الحراسة قرب مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل. ونفت تقارير رسمية إسرائيلية، أن يكون الجيش الإسرائيلي قد نفذ مؤخرا غارات في مناطق قريبة من العاصمة دمشق تحتوي على منصات صواريخ ومرابض مدفعية للقوات الموالية للرئيس بشار الأسد، مرجحة أن تكون تفجيرات من تنفيذ المعارضة، في حين توجه قائد الجيش السوري إلى إيران، وسط ترجيحات من محللين إيرانيين بقرار بالرد على إسرائيل. بينما قالت الصحيفة إن تقارير إعلامية عربية ذكرت أن الضربات الجوية الإسرائيلية استهدفت مواقع لحزب الله والجيش السوى شمال دمشق، إضافة إلى أن الأهداف كانت فرق للجيش السوري يعتقد أن بحوزتها أسلحة إستراتيجية وصواريخ بعيدة المدى. وعلي الرغم من إصرار إسرائيل على النفي بشكل رسمي أي صلة بالضربات في سوريا، إلا أن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون قال خلال منتدى في تل أبيب يوم الأحد الماضي إن تل أبيب لن تسمح بنقل أسلحة متطورة لحزب الله، كما اتهم إيران بأنها تسعي لتأسيس بنية تحتية إرهابية على طول الحدود مع سوريا.